غزة-الرسالة.نت
ثمن التجمع الإعلامي الفلسطيني موقف الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذي يتخذ من دمشق مقرا له من انتخابات نقابة الصحفيين التي جرت مؤخرا.
وقال التجمع في بيان له "عبر موقف الإتحاد عن حقيقة ما جرى بتاريخ الخامس من فبراير/ شباط 2010م من اجتماع لشريحة واحدة من الصحفيين في رام الله، والخروج بنتائج لا تعبر عن المجموع الصحفي في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس المحتلة".
وأضاف البيان " وإننا إذ نثمن موقف الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين الذي اعتبر ما تمخض عن هذا الاجتماع غير شرعي لأنه يفتقد للمعايير النقابية و المهنية الصحيحة، نأمل أن يشكل هذا الموقف المتقدم تغييراً في مواقف البعض ممن تقاسموا الكعكة داخل النقابة ، خاصةً وأن الكل يجمع على وجود خروقات قانونية سجلها صحفيون ومثقفون وقادة رأي ومؤسسات صحفية وأعضاء في مجلس إدارة نقابة الصحفيين ومنهم الزميل الصحفي زكريا التلمس الذي وصف ما جرى بالعمل المسيس والفاقد لأي سند أو مسوغ قانوني" .
واستهجن التجمع ما صدر عن المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، والذي اعتبر أن تجاوز نتائج الانتخابات التي جرت في رام الله مؤخراً والعودة لمرحلة ما قبل اجتماع الهيئة العامة أمرٌ مستحيل، رغم إقراره صراحةً بوجود تجاوزات شابت اجتماع الهيئة العامة .
ويقول التجمع "نعتبر هذا الموقف منحازاً لأنه لم يستند إلى موقف المجموع الصحفي في الضفة وغزة بل اعتمد على شريحة تجاوزت اللوائح والقوانين سواء في اجتماع الخامس من فبراير/ شباط 2010م أو على مدار ثمانية سنوات كانت فيها النقابة معطلة" .
ورفض التجمع الإعلامي سياسية الأمر الواقع الذي يريد أن يمررها البعض حتى ولو لفترة انتقالية مدتها عام، وجدد دعوته لكافة الجهات الدولية والعربية المعنية بان تجري تحقيقا فيما جرى للخروج بموقف يوحد الصحفيين ولا يفرقهم" .
وأنهى البيان بالقول " نأمل من الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي أحال موقفة النهائي من قضية الانتخابات إلى اجتماع الأمانة العامة للإتحاد الذي ينعقد في تونس أواخر أبريل المقبل إلى ضرورة النظر في المذكرات التي صدرت مؤخرا حول التجاوزات التي سبقت العملية الانتخابية والتي واكبتها كونها تخالف كافة القوانين النقابية والمهنية علاوة على التدخلات السياسية التي هيمنت على مجريات العملية برمتها".