قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا إن ستة لاجئين فلسطينيين استشهدوا أمس الأحد جراء تواصل عمليات القصف والهجمات على المخيمات الفلسطينية.
وأضافت المجموعة في بيان صحفي الاثنين, أن مخيم درعا تعرض للقصف وسقوط عدة قذائف على مناطق متفرقة منه أسفرت عن وقوع أربع شهداء هم وائل إبراهيم نصار, مصعب طه الحسين, خالد عوض أبو تركي, وأمونة رشيد عساف.
وذكرت أنه ترافق مع عملية القصف حدوث اشتباكات عنيفة على أطراف المخيم بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي، إلى ذلك ما يزال من تبقى من سكانه يعانون أزمات معيشية خانقة نتيجة النقص الشديد في المواد الأساسية.
وأشارت إلى أن اللاجئ عماد أحمد موعد استشهد إثر إصابته برصاصة قناصة بالقرب من ثانوية اليرموك للبنات في مخيم اليرموك، كما استشهد عبد الرحمن علي ياسين إثر الاشتباكات التي اندلعت في مخيم خان دنون.
وأفادت أن مخيم خان دنون شهد اشتباكات ليلية عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، أدت إلى استشهاد الشاب ياسين وإصابة عدد آخر، وذلك وسط نداءات من الأهالي بضرورة تحييد مخيمهم عن الصراع الدائر في سورية.
وبينت ان حالة من الهدوء النسبي شهدها مخيم اليرموك لليوم الثالث على التوالي، تخلله سماع أصوات انفجارات قوية جراء قصف المناطق المحيطة به.
أما من الجانب الميداني، لفتت مجموعة العمل إلى بدء عمليات رفع السواتر وأنقاض القصف من شوارع مخيم اليرموك القريبة من ساحة الريجة، وذلك ضمن بنود التهدئة التي تقدمت بها الهيئات الإغاثية في المخيم.
وأوضحت المجموعة أن سكان المخيم ما يزالون يعانون من الحصار المفروض عليهم من قبل الجيش النظامي لليوم 123 على التوالي، والذي أدى إلى انعدام مقومات الحياة فيه، ونفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والطحين منه.