قائمة الموقع

طلبة توجيهي يخضعون "للتعليم المساند "

2010-03-02T17:02:00+02:00

غزة _ رائد أبو جراد "الرسالة نت"

بدأت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والملتقى التربوي الخيري، العمل في برنامج التعليم المساند الذي يستهدف خمسة آلاف طالب من طلاب الثانوية العامة "التوجيهي" لعام 2010 الحالي, موزعين على 23 مركزا في عدة مدارس في سائر محافظات القطاع.

وقال الناطق باسم الكتلة الإسلامية أشرف الغفري:"يأتي مشروع التعليم المساند لطلبة التوجيهي لتقييم الثانوية العامة وضعف المستوى لدى الطلاب في العام السابق، واستمراراً لسلسلة الأنشطة والمشاريع التعليمية التي نفذتها الكتلة صيف العام الماضي".

بالتعاون المباشر

وأضاف في حديث لـ"الرسالة" :"سيتم تدريس الطلبة وفق برامج متعددة بالتعاون المباشر مع الوزارة والملتقي التربوي ، وبضمان أكبر مشاركة من مؤسسات المجتمع المحلي"، مشيراً إلى أن المشروع بدأ خلال الأسبوع الماضي بمشاركة 3352طالباً حتى اللحظة.

وأكد الغفري على أن المشروع قابل للزيادة وأنهم يطمحون بأن يستهدف المشروع 5آلاف طالب ثانوية عامة في قطاع غزة، مبيناً أن عدد المسجلين والمشاركين في المشروع منذ انطلاقه وصل إلى 3500طالب.

وذكر أن المواد الدراسية التي يتم تناولها ودراستها خلال هذا المشروع متنوعة لكنها لا تشتمل على كافة مساقات "التوجيهي"، موضحاً أنهم ركزوا على المواد الأكثر أهمية والتي يواجه الطلاب فيها صعوبة وتغلباً في فهمها مثل "الفيزياء والكيمياء واللغة الانجليزية واللغة العربية والرياضيات للفرعين الأدبي والعلمي".

وتابع الغفري:" تم اختيار مدرسين على كفاءة عالية، وبدأوا عملهم ضمن المشروع في المدارس الحكومية ، و الدوام الرسمي للمشروع يبدأ بعد انتهاء الدوام المدرسي، أي بعد فترات ما بعد الدوام والفترات المسائية"، لافتاً إلى أن وزارة التعليم تشارك مع الكتلة في توفير الأطقم الفنية اللازمة لإنجاح العمل.

وبين الناطق باسم الكتلة الإسلامية أن كتلته هي الممول الأول والوحيد لهذا المشروع العلمي كاملاً سواء بخصوص المواد الدراسية المطروحة أو المدرسين، مستطرداً:" في نهاية هذا المشروع ستقدم الكتلة هدية لكل طالب في الثانوية العامة في القطاع عبارة عن كتاب مراجعة يحتوي على مساقات ونماذج عن الأعوام السابقة".

وأوضح أن المشروع في العام المقبل سيشهد تقدماً وتميزاً في تخصيص دروس المراجعة لطلاب وطالبات التوجيهي.

وأكد الغفري على أن التكلفة العامة للمشروع بلغت 70 ألف دولار، شاكراً وزير التربية والتعليم د.محمد عسقول، ووكيل الوزارة د. يوسف إبراهيم والأطقم الفنية والعلمية وكافة الجهات المهنية القائمة والمساهمة في هذا المشروع العلمي المتميز، إضافة إلى الشكر الجزيل للملتقى التربوي ممثلاً برئيسه عصام الدعاليس.

بدوره، قال وائل راشد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين في بيان صدر عنه مع بداية عمل المشروع حصلت "الرسالة" على نسخة عنه:"جري العمل التحضيري لمشروع التعليم المساند على قدم وساق ولم يسجل إلا تأخر بسيط في المحافظة الوسطى في بدء التسجيل ويعود التأخر للتغير المفاجئ الذي حدث مؤخراًَ في دوائر ومديريات وزارة التعليم".

دون تحصيل رسوم

الطالب محمد أبو خليل من الفرع الأدبي في الثانوية العامة لهذا العام والذي التحق ببرنامج التعليم المساند الذي تنظمه الكتلة أوضح أن المشروع مميز وجيد وأنه كطالب ثانوية عامة يستفيد من البرامج الدراسية المقدمة كثيراً، مبيناً أن المعلمين المرشحين لعطاء الدروس في المواد المطروحة يوصلون لهم المعلومات بشكل واضح ومفهوم.

وقال الطالب الذي التحق بمدرسة عبد الفتاح حمود احدي مراكز التعليم المساند في منطقة شرق غزة:"يوجد في المدرسة 4فصول لكن عدد الطلاب كبير يصل إلى 40 طالب في كل فصل مما يسهم في ضعف الاستيعاب لدى كافة الطلاب المستفيدين، وحصلنا على 7 دروس خلال منذ بدء العمل في المشروع".

من جهته، أكد مدير دائرة المناهج في وزارة التربية والتعليم د. خليل حماد على أن البرنامج من البرامج الناجحة التي تقيمها وزارة التعليم بالتعاون مع الكتلة الإسلامية، قائلاً:" تم إقامة هذا المشروع لخدمة طلاب الثانوية العامة في ظل الظروف الصعبة واستمرار انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة".

وأضاف:"كان لدي الإخوة في الكتلة الإسلامية إحساس بالمسئولية فقررت تقديم الدعم الفني اللازم لطلاب التوجيهي من خلال هذا المشروع الذي نجحنا في إطلاق اسم التعليم المساند عليه لأنه يساند عمل وزارة التعليم ويساند دورها ودليل على قيام الوزارة بدورها مع الإخوة في الكتلة".

وتابع حديثه:" كلفنا المشرفين الفنيين في مديريات الوزارة الست اختيار الطلبة، وطلبنا من كل مديرية اختيار مراكز على أن يكون التدريس بعد دوام الفترة الصباحية في تلك المدارس،

وأشار حماد إلى أن العملية ليست مرتبطة بعدد الطلاب المتقدمين بحجم ارتباطها بكمية ونوعية  التعليم المقدم لهؤلاء الطلاب، مبيناً سعيهم لتقليل عدد الطلاب الموزعين على الفصول الدراسية في المراكز بمديريات القطاع الست ليصل إلى معدل 30 طالباً في كل فصل فقط.

 

 

 

اخبار ذات صلة