قال الأمين لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان شلح إن حماس لم تفرط في المقاومة رغم انخراطها في السلطة.
وأضاف شلح خلال كلمة له عبر "الفيديو كنفرس" في مهرجان بذكرى حرب الأيام الثمانية، إن حماس تمثل رأس الحربة في مقاومتها للإحتلال (الإسرائيلي) من خلال مشروعها المقاوم.
وأشار إلى أن العالم حارب حماس منذ الانتخابات التشريعية التي جرت عام 2006، ورغم ذلك لم تتخلّ عن مقاومتها لـ (إسرائيل).
وأكد شلح أن حماس لم تتنازل عن أي حق من حقوق الشعب الفلسطيني مثلها كمثل الحركات التحررية، مشددًا على أن مشروع المقاومة يعد الأجدى لاسترداد تلك الحقوق.
وتابع "المقاومة ليس أمامها خيارًا في أي معركة مقبلة قد تشنها إسرائيل على غزة سوى الانتصار"، مطالباً بتفعيل دورها وإعطائها المزيد من الشرعية.
وقدّم شلح في سياق متصل رؤية حركته في إعادة ترميم البيت الفلسطيني، وقال "إن فلسطين أرضاً عربية من بحرها إلى نهرها ولا يحق لأي كان التنازل عن شبر منها".
وطالب بوحدة الصف الفلسطيني بعيداً عن مشاريع التسوية العقيمة، مؤكداً رفض مشاريع التفاوض التي أرجعت القضية إلى الخلف.
ودعا شلح السلطة الفلسطينية وفريق المفاوضات للعودة إلى حضن الشعب من جديد ولفظ ما يقوم به من تنسيق أمني مع الاحتلال.
وبين الأمين العام للجهاد أن الحصار المفروض على قطاع غزة لن يخضع الشعب الفلسطيني ولن يجبره على لفظ المقاومة.