قال الدكتور عصام يوسف، منسق عام قوافل أميال من الإبتسامات، إن الشهر القادم سيحمل قوافل جديدة لقطاع غزة؛ لفك الحصار المفروض على أهلها.
وأضاف يوسف، خلال تصريحات لفضائية الأقصى، مساء الثلاثاء، أن القوافل ستستمر إلى غزة لدعم أهلها، مؤكدًا أن الحصار المفروض على القطاع، " غير إنساني ولا أخلاقي ولا قانوني".
وأشار إلى أن قافلة " أميال من الابتسامات"، ستصل الخميس إلى معبر رفح، موضحًا أن القافلة تحمل كميات من الأدوية لسكان القطاع.
وطالب يوسف مصر بتفهم رسالة أميال من الابتسامات، آملًا أن تعود مشاريع لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأوضح أن إدارة القوافل مستمرة بالتواصل مع الجانب المصري، داعيًا مصر إلى أن تكون بجانب الفلسطينيين بغزة.
وبيّن يوسف، أن الجانب المصري، هو النافذة الرئيسية لقوافل كسر الحصار، قائلًا " الطريق الوحيد لنا هو عبورنا مصر"، مشيرًا إلى أن الأخيرة أبدت استعدادًا وتفاهمًا.
وأكد أن غزة لم تكن يومًا ضلعًا بالموضوع السياسي الحاصل في مصر، مشيرًا إلى أن المستفيد بحصار القطاع، هو الإحتلال "الإسرائيلي".
ووجّه يوسف، نداءً للسلطات المصرية بعدم إقحام غزة في الخلافات المصرية"، لافتًا إلى أن "مصر لن تكون إلا مع غزة، مهما كانت الأحداث".
ودأبت قافلة أميال من الابتسامات على زيارة قطاع غزة بشكل دوري منذ بدء الحصار؛ بهدف إيصال المساعدات الطبية والنوعية ودعم المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع الساحلي.
يشار إلى أن قطاع غزة، أضحى قبلة للوفود التضامنية والطبية بعد الهجوم "الإسرائيلي" على سفن "أسطول الحرية" في عرض البحر الأبيض المتوسط وقتل تسعة متضامنين أتراك في الحادي والثلاثين من أيار/مايو 2010.