أعلن محمد الفرا وزير الحكم المحلي توقف بلديات قطاع غزة عن العمل بشكل كامل؛ بسبب نقص الوقود المستخدم في تشغيل سيارات نقل النفايات ومضخات المياة العادمة.
وقال الفرا خلال مؤتمر عقدته (اللجنة الوطنية لفك الحصار) من وسط مكب النفايات بمنطقة اليرموك وسط غزة، صباح الاحد: "استمرار أزمة الوقود يُشكل بداية كارثة حقيقية ستؤثر على عمل البلديات".
وفاقم هدم الجيش المصري للأنفاق الأرضية أزمة الوقود، إلى جانب فرض السلطة في رام الله ضرائب على المحروقات الواردة إلى غزة.
وأوضح وزير الحكم المحلي أن البلديات لجأت إلى استخدام "الدواب" في نقل النفايات، مبينًا أن غزة تنتج حوالي 1700 طن من النفايات يوميا. وأضاف: "توقف آليات نقل النفايات الصلبة تسبب في انتشار نفايات عشوائية، قد تجلب الخطر على حياة المواطنين، والخزان الجوفي".
وذكر أن البلديات لجأت إلى التشغيل الجزئي بواقع أربع ساعات فقط "وهذا يؤدي إلى عدم انتظام عملها".
وفي سياق متصل، أشار الفرا إلى أن تشغيل مضخات الصرف الصحي تعتمد كليًا على مولدات الكهرباء التي يغذيها السولار بشكل أساسي، مؤكدًا أنها توقفت عن العمل "ما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية في حي الزيتون، وانفجار المضخات".
وتابع: "يوجد بعض المحطات تضخ كميات من مياه الصرف الصحي غير المعالج إلى مياه البحر بشكل جزئي؛ نتيجة نفاد السولار"، مطالبًا منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأممية كافة، بمساعدة بلديات قطاع غزة "لتقوم بعملها على أكمل وجه".