قائمة الموقع

لاجئات فلسطينيات بمصر يتعرضن للتحرش

2013-11-24T14:01:02+02:00
لاجئات فلسطينيات في مصر (الأرشيف)
القاهرة- الرسالة نت

أورد الناشط المصري ياسر عمار عبر صفحته على "فيسبوك" مشاهد قاسية حول ظروف احتجاز السوريين واللاجئين الفلسطينيين الهاربين من سوريا في سجن "قسم المنتزه" بمدينة الإسكندرية المصرية، والذي زاره برفقة زميل له يوم أمس.

وقال الناشط عمار: "إن الأمن الوطني المصري ( أمن الدولة سابقاً) يرفض الإفراج عن أكثر من 52 محتجزاً من الهاربين من سوريا معظمهم من الفلسطينيين، رغم صدور قرار من النائب العام المصري بالإفراج عنهم، ويحتجزهم في ظروف إنسانية صعبه للغاية"، ويرفض الجهاز نفسه إصدار تصاريح بالإقامة لهؤلاء رغم صدور قرارات الإفراج أيضاً".

وحول الظروف اللاإنسانية التي يحتجز بها اللاجئون، أضاف عمار إن "الأمن المصري يحتجز 52 شخصًا منذ ثلاث شهور في قسم المنتزه منهم 26 سيدة، و11 طفلًا ، و4 رضع، وقد حول الأمن المصري المصلى الصغير المرافق للقسم إلى غرفة احتجاز لهم، حيث يتشاركون جميعاً في حمام واحد".

التحرش الجسدي واللفظي

ويتعمد ضباط الأمن والعساكر في القسم إلى إهانة المحتجزين بشكل يومي، والتحرش اللفظي والجسدي بالنساء المحتجزات، حيث يقوم عساكر القسم بسب النساء بألفاظ جنسية خادشة للحياء بشكل دائم، وفق عمار.

وروى الناشط، إحدى حوادث التحرش حيث سب أحد ضباط الشرطة في القسم إحدى السيدات بألفاظ جنسية جارحة وخادشة للحياء، وعندما اعترضت السيدة بالقول: "إحنا نساء شريفات مجيناش هنا في تهمة ولم نرتكب إثم !!"، كانت عقوبة الرد على الضابط هو إغلاق بوابة الحجز طوال اليوم، إلى الحد الذي جعل الأطفال يتبولون على أنفسهم لعدم استطاعتهم الوصول إلى الحمام".

وأورد حادثة أخرى تعرضت لها إحدى المحتجزات، حيث كانت تستخدم الحمام الوحيد في القسم للاستحمام، فقام أحد العساكر بالصعود فوق المكان الذي كان تستحم فيه، والنظر إليها، ورغم اكتشاف أمره، إلا أن القسم لم يعاقب العسكري على فعلته.

السفارة الفلسطينية غائبة

المحتجزون الفلسطينيون أكدوا للناشط عمار أن السفارة الفلسطينية لم تقدم لهم أي شيء، ولم تتحرك لتخليصهم من ظروف الاحتجاز التي يعانون منها، رغم معرفتهم بحالتهم وما جرى لهم، خاصة أنهم تعرضوا لإطلاق نار عشوائي من خفر السواحل المصري والذي أدى إلى مقتل مسنة وشاب آخر، عندما اعتقلهم خفر السواحل قبل نحو 3 شهور.

اخبار ذات صلة