أكد سفيان أبو زايدة، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" والمقرب من القيادي المفصول محمد دحلان، أن فتح تعاني من مشاكل تنظيمية داخلية، أثرت على قراراتها التي تتخذها بحق كوادرها.
وقال أبو زايدة، في حوار خاص لـ"الرسالة نت"، سينشر لاحقاً: "فتح تشهد صراعات داخلية، تسببت بفصل كوادر من الحركة وعلى رأسهم النائب محمد دحلان، وإطلاق النار على من يخافون ويخشون من علو وارتفاع أصواتهم".
وأضاف أن: "حادثة إطلاق النار على سيارتي في مدينة رام الله بالضفة المحتلة لم تكن الأولى، ولن تكون الأخيرة، طالما وجدت أصوات تنتقد الخطأ والتجاوز وتطالب بتصحيح ذلك".
وأوضح عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أن إطلاق النار على كوادر الحركة بالضفة تكرر كثيراً، وتم إطلاق النار في السابق على النائب ماجد أبو شمالة، وكذلك القياديين حسام خضر وشاشي الشامي، وكلها برصاص مجهولين، وفق قوله.
ولفت أبو زايدة، إلى أن :"عملية إطلاق النار الأخيرة على سيارته ونجاته من محاولة الاغتيال لم تكن بدافع شخصي، بل بدافع سياسي وتنظيمي، قائلاً:" ليس لدي أي خلافات مع أي إنسان حول أي قضية اجتماعية، وعملية إطلاق النار التي تعرضت لها كانت بدافع سياسي وتنظيمي بحت".
وكان مجهولون أطلقوا 20 رصاصة من مسافة قريبة على سيارة أبو زايدة أثناء تواجده في نادي رياضي بمدينة رام الله، الأمر الذي تسبب بأضرار كبيرة للسيارة، وقبلها بأسابيع عدة أطلق النار على ماجد أبو شمالة وحسام خضر، بسبب انتقادهما الرئيس عباس وقرارات السلطة وحركة "فتح".