أكد وزير خارجية الاحتلال (الاسرائيلي) أفيغدور ليبرمان أنه سيعارض أي عمل عسكري ضد غزة لا يتضمن احتلال القطاع بالكامل.
وقال ليبرمان خلال مؤتمر لحزبه "اسرائيل بيتنا" في فندق رمادا بالقدس " الدرس المستفاد من عملية (الرصاص المصبوب) يدفعنا لعدم تكرار ما جرى في عملية (عامود السحاب) التي كانت محدودة في قطاع غزة".
وأشار إلى أن "اسرائيل بيتنا" يعارض أي تحرك ضد قطاع غزة لا يكون ضمن أهدافه احتلال مدينة غزة والاستيلاء على القطاع بالكامل وتنظيف المنطقة.
ولفت ليبرمان، إلى أن "اسرائيل" بحاجة لعملية لا تستمر لأيام فقط بل لأسابيع أو عدة أشهر، مؤكداً أن الثمن الذي ستدفع سيكون أقل من ثمن عملية محدودة.
واستدرك بالقول:" ليس لدينا أي مصلحة في بدء هجوم على غزة أو السيطرة عليها الآن، لكننا لن نتسامح مع استمرار تسلح المنظمات بغزة بالصواريخ".
من ناحية أخرى هاجم ليبرمان المفاوضات التي تقودها تسيبي ليفني والسلطة الفلسطينية، مؤكداً أنها لن تزهر أمناً "لإسرائيل" وفق التجارب السابقة.
وأوضح أن وضع قضية المستوطنات كعقبة في طريق التوصل لتسوية سياسية خطأ كبير يجب تجاوزه، مؤكداً أن اخلاء المستوطنات لأجل الفلسطينيين لن تجلب الأمن (لاسرائيل).
واستشهد ليبرمان بإخلاء "اسرائيل" 21 مستوطنة داخل قطاع غزة في العام 2005 ما أدى لتدهور الوضع في القطاع ووصول حماس للحكم في تلك المنطقة بما يهدد السكان في الوسطى والجنوبية.