اختتمت الكتلة الإسلامية بالمنطقة الوسطى المرحلة الأولى من الحملة الخدماتية التي أطلقتها منتصف نوفمبر الجاري والتي حملت اسم " شــتــــــاء الــخــــيـــــــــر ".
يشار إلى أن الحملة استهدفت الطلاب المحتاجين بالمنطقة الوسطة، من خلال جمع التبرعات والتواصل مع المؤسسات الخيرية، بغرض تقديم المساعدات سواء المادية او العينية لهم.
وقال أمجد أبو مزيد رئيس الكتلة الإسلامية بالمنطقة الوسطى في بيان وصل "الرسالة نت"، الاثنين:" شريحة الطلاب هي عصب المجتمع، لذلك لا بد من إطلاق هذه الحملة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء قطاع غزة، نتيجة الحصار والبطالة".
وأوضح أبو مزيد أن اشتداد أزمة الكهرباء هي الدافع الأبرز لإطلاق الحملة، مشيرًا إلى أن الحملة تضمنت توزيع كشافات إنارة للطلاب المحتاجين، إضافة إلى مساعدات مادية وعينية.
ولفت إلى أن عدد الطلاب المستفيدين وصل إلى 1700 طالب، إلى جانب توزيع 30ألف شيكل لأكثر من ألف طالب، كما تم توزيع مساعدات نقدية بما يزيد عن 9200 شيكل لأكثر من مائة طالب، منوهًا إلى أن تكلفة كشافت الإنارة زادت قيمتها عن 8400 شيكل.
وشكر مزيد، كل من ساهم في إنجاح الحملة، داعيًا إل المزيد من البذل والعطاء.
يذكر أن الكتلة الإسلامية بالمنطقة الوسطى أطلقت العديد من الحملات الخدماتية للطلاب في وقت سابق تمثل أبرزها في مشروع المواصلات المخفضة والذي حمل عنوان "تحدى حصارك" إلى جانب مشروع أناقتك علينا للملابس الشبابية المخفضة ومشورع الحلاقة المجانية وحملات التصوير والوسائل التعليمية المخفضة في مختلف المواقع التعليمية.