واصلت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والمحاكمات التي تنفذها بحق أنصار وكوادر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، فاعتقلت طالبين جامعيين وواصلت اعتقال شابٍ في سجونها.
فقد اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" ممثل الكتلة الإسلامية في الجامعة العربية الأمريكية في جنين عصمت القاسم بعد استدعائه للمقابلة.
واستنكرت الكتلة الإسلامية اعتقال القاسم الذي يدرس هندسة الاتصالات في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، داعيةً كافة الجهات المعنية وفي مقدمتها إدارة الجامعة ولجنة الحريات العامة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل للإفراج الفوري عنه.
وفي قلقيلية، اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الطالب في كلية الشريعة إسلام الطويل من قرية فرعتا بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنه تعرض للاستدعاء والاعتقال السياسي سابقاً.
كما واصل ذات الجهاز اعتقال الاستاذ علي الجدع من بلدة حبلة جنوب المدينة لليوم الخامس على التوالي، وهو معتقل سياسي سابق عدة مرات، تعرض خلالها لتعذيب شديد.
وفي سلفيت، تعقد محكمة الصلح جلسة محاكمة للاسير المحرر عبد الله شتات من بلدة بديا وهو طالب في جامعة النجاح، ومعتقل سياسي سابق عدة مرات.
ووجهت أجهزة السلطة للطالب شتات تهمة " التحريض على السلطة ومحاولة قلب نظام الحكم".
وفي طولكرم، مدد جهاز الأمن الوقائي اعتقال أكرم شحرور من بلدة بلعا لمدة 15 يوماً، حيث اعتقل الاسبوع الماضي وهو معتقلٌ سياسيٌ سابق.
وفي الخليل، مدد "جهاز المخابرات" اعتقال الشقيقين رياض ولؤي عوض من بلدة حلحول 48 ساعة على ذمة التحقيق، وهما معتقلين منذ يومين، حيث داهم جهاز المخابرات البيت وفتشه وعاث فيه خراباً وفساداً، وسبق لهما أن اعتقلا لفترات طويلة لدى أجهزة السلطة.
