ألقت الشرطة الجزائرية القبض على 4 فلسطينيين يعملون في الأجهزة الأمنية السابقة بغزة، بحوزتهم اسلحة بيضاء ومعدات لتزوير العملات النقدية وقطعة مخدرات قدرها 1.2 غرام.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر الثلاثاء أن محكمة الجنح بوهران ستنظر في قضية تورط الفلسطينيين الأربعة في قضية مخدرات.
وأوضحت أن من بين المتورطين: تامر أبو جامع، وإياد أبو عواد ، ومحمد الدباس (مواليد ، وجميعهم من سكان قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن المذكورين هم من ضباط في الأجهزة الأمنية السابقة التي كانت تعمل في غزة قبل الحسم العسكري الذي نفذته حماس على القطاع عام 2006، وجميعهم اعتقلوا في الجزائر بتهم جنائية.
وقالت "الشروق" إن كشف المتورطين جاء بعد مداهمة أمنية لمكان إقامتهم في حي "ميرامال" ووجدوا بحوزتعم معدات تستعمل في تزييف العملة، تمثلت في مادة زرقاء يتم صبها على كميات كبيرة من الورق المخصص لصنع الأموال.
وكان المقرر أن تؤدي عملية التزوير إلى "إنتاج 100 مليون سنتيم مزورة، لتلف بعدها بلفائف خضراء تستعمل في طي الأموال، والتي حجز منها 1500 لفافة".
يشار الى ان وثائق مختلفة كشفت في الاونة الاخيرة عن نشاط غير مسبوق تقوم به اجهزة مخابرات السلطة في العديد من الدول العربية لصالح الاحتلال والولايات المتحدة الامريكية .
فقد كشفت صحيفة ليبية ان ضباط مخابرات بالسلطة من بينهم اللواء ماجد فرج ساعدوا وكالة المخابرات الامريكية في اعتقال وتحديد تحركات "ابو أنس الليبي" واختطافه من قبل قوة كوماندوز أمريكية بعد أدائه لصلاة الفجر في أحد مساجد العاصمة الليبية طرابلس في شهر أكتوبر الماضي.
كما أماطت وثيقة فلسطينية رسمية اللثام عن دور مفصلي لأجهزة مخابرات السلطة واللواء ماجد فرج في اعتقال الأمن المصري للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع في أغسطس الماضي.