انطلقت ظهر الأربعاء جنازة الشهداء الذين ارتقوا مساء أمس في حادثة اغتيال بمنطقة "زيف" جنوب محافظة الخليل جنوب الضفة المحتلة.
وأفادت مراسلتنا أن موكبا مهيبا بمشاركة عشرات الآلاف من أهالي بلدة يطا والخليل شيعوا الشهداء الثلاثة حمود خالد النجار وموسى عبد المجيد فناشه من مدينة يطا، ومحمد فؤاد نيروخ من مدينة الخليل.
وأشارت إلى أن موكب تشييع الشهيدين النجار وفناشة انطلق من أمام المسجد الكبير في يطا بعد أن ألقى ذويهم نظرة الوداع عليهم، باتجاه مقبرة البلدة، حيث لف جسد أحدهما براية سوداء، والآخر براية التوحيد الخضراء، بينما تم تشييع الشهيد نيروخ في مدينة الخليل.
وردد المشاركون في موكب التشييع الهتافات المطالبة بالثأر والانتقام لدماء الشهداء.
وكانت مواجهات قد اندلعت منذ صباح الأربعاء على مدخل بلدة يطا بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال، حيث تظاهر الشبان بالقرب من نقاط الاحتكاك مع الجنود المتمركزين في محيط البلدة احتجاجا على اغتيال الشهداء.
وتدعي سلطات الاحتلال أن الشهداء ينتمون لخلية تنتمي إلى السلفية الجهادية التابعة لتنظيم القاعدة، وأن عناصرها كان يستعدون لشن هجمات مسلحة ضد الاحتلال وأخرى ضد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة.