عطلت شركة الاتصالات الفلسطينية خطوط الهواتف لكل الموظفين الذين شاركوا صباح اليوم في اعتصام ضد ما أسموه "الاقصاء الوظيفي" بحقهم.
وقال أحد الموظفين الذي رفض الافصاح عن اسمه في اتصال مع "مراسلنا" إن هاتفه توقف مع بقية الهواتف لزملائه الذين شاركوا في الاعتصام.
وكان عشرات العاملين في الدائرة الفنية بشركة الاتصالات الفلسطينية اعتصموا صباح اليوم أمام المقرات الرئيسة بفروع "غزة-خان يونس-الوسطى" احتجاجا على ما أسموه الإقصاء الوظيفي ضمن برنامج شركتهم الساعي لخصخصة خدمة العمل الفني.
وقال عدد من المحتجين في أحاديث متفرقة "لمراسلنا" إن الخلاف بين الموظفين وإدارة الشركة بدأ من سنة 2010 حين عرضت الشركة عليهم مكافأة نهاية خدمة مقابل ترك العمل حيث بدأت بإسناد مهامهم لمقاولين خارجيين.
وأضاف أحد الموظفين ويدعى محمد إن الشركة ضيقت الخناق على من رفض عرضها, مشيرا إلى أن جميع الموظفين يفضلون البقاء في وظائفهم على خيار الحصول على مكافأة مهما كان قدرها.
وأضاف: "تجمعنا اليوم على أبواب المقرات الرئيسة بعد أن أجبر 120 موظف على التقاعد في الفترة الماضية وقد بدأت بعض الدوائر تستغني عن كامل موظفيها مثل دائرة رفح التي تسلمها مقاول بشكل كامل الآن" .