القدس المحتلة-الرسالة نت
دعت "مؤسَّسة القدس للتنمية" إلى المشاركة الفعالة في المؤتمر الاقتصادي المقدسي لعام 2010 بعنوان "أغيثوا اقتصاد القدس"، والذي ستقيمه يوم غد الأربعاء في قاعة الفندق الوطني في المدينة المقدسة.
ويناقش المؤتمر محاور مهمة في حياة التجار المقدسيين، منها التسوق الناجح للمدينة تجاريًّا، والسياحة الراشدة، ومشاكل الضرائب، وإسقاطات سياسات التخطيط الهيكلي على الاقتصاد المقدسي، كما سيتم عرض فيلمٍ وثائقيٍّ حول الوضع الاقتصادي في مدينة القدس، حيث سيشارك في محاور المؤتمر شخصيات متخصصة.
وقال مدير المؤسَّسة أحمد جبارين:"مؤسَّسة القدس تتحسَّس كل الأزمات والمشاكل الخاصة بالمقدسيين ومن خلال دوائرها المختلفة التخصصية تقدِّم مشاريعها التنموية الشمولية"، موضحاً أن دوائر المؤسسة تقوم بمشاريع بقدر الإمكانيات المتوفرة.
ولفت إلى أن الاقتصاد المقدسي يعاني من شللٍ شبه تامٍّ، مما يؤثر حتمًا في التجار وأسرهم وأهالي القدس بشكلٍ عامٍّ، مضيفاً:"ارتأت المؤسسة تقديم إيضاحات حول المحاور الرئيسية في حياة التجار والاقتصاد المقدسي، منها محور "الأرنونا"؛ هذه الضريبة الصهيونية التي تطارد جميع التجار".
وتابع:" نهيب بالتجار المقدسيين أن يشاركوا في المؤتمر الذي جاء خصيصًا ليساعدهم ويضيء لهم الطريق ولا نملك العصا السحرية لحل المشاكل والأزمات، إلا أننا سنساهم مع الشخصيات والمؤسَّسات والتجار في الخروج من الأزمات الخانقة قدر الإمكان والاستطاعة".