حطم مجهولون الليلة الماضية سيارة الوزير السابق والقيادي في حركة حماس وصفي قبها في مدينة جنين شمال الضفة المحتلة.
وقال قبها في تعقيبه على الحادث على صفحته على فيس بوك إن مجهولين حطموا سيارته أثناء توقفها أمام منزله في جنين قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وأضاف:"استيقظت على صوت تحطيم السيارة، ومع الصوت القوي وحركة الأهل والجيران نزلت وإذا بهم قد اعتدوا على سيارتي وحطموا زجاجها"
ولفت إلى أن عناصر من المباحث قد حضروا للمكان، قبل أن يذهب ويتقدم بشكوى توثيقية في مركز شرطة المدينة.
وشغل القيادي قبها منصب وزير الأسرى في الحكومة الفلسطينية العاشرة التي شكلتها حركة حماس، كما أنه أسير سابق في سجون الاحتلال لعدة سنوات.
من ناحيته، استنكر مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش، الاعتداء الذي تعرض له قبها، واصفًا إياه بـ"العمل الجبان".
وقال الخفش في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه:"إن ما جرى عمل جبان، حيث إن الوزير قبها أسير محرر ويمثل شخصية اعتبارية في وزارة الأسرى في الحكومة العاشرة، وإن الاعتداء عليه يشكل اعتداءً على الأسرى الذي كان يمثلهم".
وذكر الخفش إن عدة بيانات وصلت من السجون تدين هذا العمل الجبان، وتطالب الجهات الرسمية العمل الجاد لكشف الجناة الذين يريدون عودة الفلتان الأمني للضفة ويسعون لبث الفساد داخل المجتمع الفلسطيني، حسب قوله.
وأضاف:"إن الأسرى في سجون الاحتلال أشاروا في بيانهم إلى الدور الكبير الذي يقوم به المهندس وصفي قبها في التواصل مع عائلات الأسرى والعمل من أجل إبراز معاناتهم، وإن هذا الجهد يجب أن يقابل بالتكريم وباعتقال الفاعلين الذين يريدون إشعال نار الفتنة في الشارع الفلسطيني".
كما طالب الخفش العميد طلال دويكات، محافظ جنين بالعمل السريع وتقديم الفاعلين للعدالة ومحاسبتهم.