أفادت صحيفة ’هآرتس’ العبرية، الأحد، بأن ’شعبة الاستيطان للحركة الصهيونية’، وهي الذراع الاستيطاني للحكومة "الإسرائيلية "تعد خطة جديدة - قديمة، لتهويد الجليل وخلق توازن ديموغرافي مع الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة إلى قيام هذه الشعبة بالتوجه إلى الوزارات "الإسرائيلية" المختلفة للمشاركة في مناقصات لتخطيط سياسة لاستيعاب 100 الف يهودي في قلب الجليل، وتحديدا في منطقة سهل البطوف، المعروفة باسم مثلث يوم الأرض، سخنين ، عرابة ودير حنا.
يذكر أن شعبة الاستيطان تقف وراء خطة برافر لتهجير البدو ومصادرة 800 الف دونم من أراضيهم وهدم قراهم وتشريد أكثر من 40 الف مواطن.
وكان يوم الأرض الخالد اعلن عام 1976 في أعقاب خطة اسرائيلية لمصادرة أراضي في المنطقة التي تنوي حكومة اسرائيل اقامة الاستيطان عليها الآن، واستشهد على إثرها آنذاك ستة شبان وأصيب العشرات برصاص الجيش الإسرائيلي والشرطة، واعتقل المئات من فلسطيني أراضي عام 48.