يواصل الإتحاد العام للمعلمين في الضفة المحتلة، إضرابه عن العمل لليوم الثالث على التوالي بعد فشل كل الوساطات التي بذلت لإنهاء الإضراب، وكان آخرها من رئيس السلطة محمود عباس.
وأصدرت محكمة العدل العليا أمس، قراراً يقضي بإلزام المعلمين بوقف الإضراب مؤقتاً ورفع الدعوى التي تقدم بها النائب العام إلى يوم غد ودعوة الأطراف لتقديم بياناتها للمحكمة، فيما أعلنت بعد ذلك وزارة التربية والتعليم العالي في رام الله، أن الاثنين سيكون يوم دوام رسمي في كافة المدارس"، في وقتٍ أكد فيه اتحاد المعلمين استمرار الإضراب الشامل يومي الاثنين و الثلاثاء.
وقال أحمد سحويل، الأمين العام لإتحاد المعملين في الضفة، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الاثنين أن الإتحاد مصمم على الاستمرار بخطواته الاحتجاجية حتى تحقيق كافة مطالبه.
وأكد سحويل، أن كل الجهود التي بُذلت مع الحكومة عبر وساطات وشخصيات فلسطينية، لم تصل لأي نتيجة بسبب تعنت الحكومة في الاستجابة لمطالبهم.
وشدد سحويل أن الإتحاد ماض في خطواته التصعيدية ضد الحكومة، موضحاً أن الأسبوع المقبل سيشهد أيضاً خطوات تصعيديه وإضرابات طويلة، ستؤثر سلباً على المسيرة التعليمية في الضفة.
وكان اتحاد المعلمين أعلن في الثاني من تشرين ثاني- نوفمبر الماضي إضرابا بعد الحصة الخامسة من كل يوم لمدة أسبوعين، ثم الإضراب الشامل بعد عدم التوصل لاتفاق مع الحكومة التي رفعت دعاوى قضائية ضد رئيسه في المحكمة العليا.