قائمة الموقع

26 أسيرًا معاقا في سجون الاحتلال

2013-12-03T10:33:06+02:00
أسرى في سجون الاحتلال (أرشيف)
رام الله – الرسالة نت

اعتبر مركز حقوقي فلسطيني أن استمرار الاحتلال في اعتقال المعاقين هو "استخفاف بحياة الإنسان الفلسطيني، ومخالفة صريحة لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية التي تعتبر هؤلاء ذوى احتياجات خاصة لا يجوز الاعتداء عليهم بل تقديم العون والمساعدة لهم .

" وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقرير أصدره بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي يوافق الثالث من كانون أول (ديسمبر) من كل عام، إن الاحتلال يحتجز في سجونه 26 أسيراً فلسطينياً يعانون من الإعاقة بأشكالها المتعددة سواء كانت جسدية أو نفسية، ولا يقدم لهم أي علاج يناسب حالتهم المرضية أو يوفر لهم أجهزة مساعدة كالكراسي المتحركة أو العكاكيز وغيرها من الأدوات التي تساعدهم على الحركة، مما يعرضهم للموت البطئ في سجون الاحتلال نظراً لإهمال علاجهم بشكل مستمر .

وأشار المركز في بيان صحفي إلى أن هناك العديد من الأسرى ممن أصيبوا بإعاقات نتيجة ممارسة وسائل التعذيب القاسية والمحرمة ومنهم على سيبل المثال الأسير لؤي ساطي الأشقر (35 عاماً) من طولكرم، وهو شقيق شهيد الحركة الأسيرة "محمد الأشقر"، وكان قد اعتقل في العام 2005، وتعرض حينها لتحقيق قاس باستخدام كل أشكال التعذيب في مركز توقيف وتحقيق الجلمة.

" وبين المركز أن الاحتلال لا يتورع عن اعتقال المواطنين الذين يعانون من الإعاقة من بيوتهم ومن الشوارع، ومن أماكن العمل ، ويعرضهم للتعذيب والزج بهم في ظروف قاسية الأمر الذي يفاقم معاناتهم ويضاعف إصابتهم بالأمراض، ومن هؤلاء الأسير "معتز عبيدو" من الخليل والأسير "ناهض فرج الأقرع" من غزة، بينما اعتقل الاحتلال الأسير "يوسف إبراهيم نواجعة" من الخليل والأسير" خالد جمال الشاويش" من رام الله المحكوم عشر مؤبدات يعاني من الشلل النصفي، والأسير المقعد منصور محمد موقدة ( 45 عاما) من سكان الزاوية قضاء سلفيت.

وأفاد المركز أن "استخدام سياسة الإهمال الطبي للأسرى أدى في بعض الأحيان إلى أصابتهم بالإعاقة الدائمة أو المؤقتة، حيث أدى تأخر إدارة السجون المعتمد في إجراء بعض العمليات الجراحية لأسرى مرضى إلى بتر أطراف من أجسادهم .

من جهة أخرى؛ ناشدت عائلة الأسير  الفلسطيني إياد رشدي أبو ناصر من غزة (30 عامًا) وزير الأسرى والمؤسسات العاملة في هذا المجال بزيارة ابنهم الأسير أبو ناصر لوضعه الصحي الصعب والمتدهور في الأسابيع الأخيرة.

وأفادت العائلة أن الأسير أبو ناصر يعاني من آلام شديدة في منطقة الرأس والصدر والبطن، نتاجاً لسنوات من الإهمال الطبي نتيجة لفشل العملية الجراحية التي أجريت له مرتين في منطقة البطن في مستشفى أساف هروفي الإسرائيلي، حيث تم نسيان كتلة من الخيوط البلاستيكية داخل الجرح, مشيراً إلى أنه ما زال الألم مكان العملية الجراحية مستمراً والذي يعيقه عن ممارسة الحياة بشكل طبيعي.

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00