قررت مصلحة السجون "الإسرائيلية" أمس الاثنين تفرقة الأسرى الإداريين في سجن مجدو على عدة أقسام وحرمان إداريي عوفر من زيارة الأهل لمدة شهر كامل.
وقال الباحث في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أحمد البيتاوي، "إن إدارة مجدو أبلغت إداريي السجن بقرار تفرقتهم على عدة أقسام"، مشيرًا إلى أن الإداريين رفضوا القرار وامتنعوا عن دخول الأقسام التي كان من المقرر نقلهم إليها وأبلغوا الإدارة انه في حال أصرت على موقفها فسيعلنون الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأوضح البيتاوي في بيان وصل "الرسالة نت"، أن الإداريين ابلغوا إدارة السجن أن قراراهم هو إما البقاء في الاقسام مجتمعين أو ينقلوا إلى الزنازين العقابية، ولم تتضح حتى هذه اللحظة إلى أين وصلت الأمور بين الأسرى وإدارة السجن.
يشار إلى أن سجن مجدو يضم (7 أسرى) إداريين وهم: رأفت ناصيف، مصطفى الشنار، حمد قطامش، كمال قتلوني، زياد مريش، وضاح دويكات، عدنان خضر.
وفي الإطار ذاته، أشار البيتاوي إلى أن إدارة عوفر أبلغت الأسرى الإداريين في السجن أنهم ممنوعين من زيارة أهاليهم خلال شهر كانون أول الجاري وذلك بسبب خطواتهم الاحتجاجية التي نفذوها.
وكان الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال قد أعلنوا في الخامس والعشرين من تشرين أول الماضي سلسلة من الخطوات الاحتجاجية متمثلة بمقاطعة المحاكم الخاصة بهم والإضراب عن الطعام لمدة يوم من كل أسبوع، على أن تتبعها خطوات أخرى كمقاطعة عيادات السجون والامتناع عن تناول الأدوية رفضا للاعتقال الإداري.