عقدت بلدية غزة مساء الأربعاء لقاءً تشاوريًا بين أعضاء البلدية وفئات المجتمع المختلفة والمتعددة لبحث مشاكل قطاع المياه في غزة.
وأكد المهندس رمزي أهل مدير دائرة المياه في البلدية، أن قطاع المياه في غزة يعاني أوضاعًا صعبة في ظل تشديد الحصار (الإسرائيلي).
وقال أهل لـ "الرسالة نت" على هامش اللقاء: " مشكلة المياه في غزة تعتبر الأولى في ظل الحصار ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات اللازمة لضخ المياه".
وبيّن أن اللقاء يهدف إلى التواصل المجتمعي بين البلدية والشخصيات في غزة، لمناقشة المشاكل التي يعاني منها السكان على صعيد المياة، بهدف حلها.
وأوضح أهل أن البلدية تعاني من شح السولار وقطع الغيار اللازمة لماكينات ضخ المياه، مضيفًا: "مشكلة الكهرباء كفيلة أن تقضي على خدمات البلدية".
وأشار إلى أنها تحتاج إلى 120-150 ألف لتر سولار شهريًا لتشغيل المولدات وتوصيل المياه للسكان.
وتابع: "الوضع الحالي خلق حالة عجز في موازنة المياه"، منوهًا إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى أكثر من 100 مليون لتر مكعب سنويًا.
واستطرد مدير دائرة المياه في البلدية: "وضع المياه في قطاع غزة لا يطاق و ينذر بحدوث كارثة إنسانية ومجتمعية".
ولفت أهل إلى أزمة المياه لم تكن جديدة في غزة، بل أنها موجودة منذ أكثر من 20 عامًا وقت خروج الاحتلال من القطاع ونهب المياه الموجودة فيه، و تركها خالية من أي آبار ومصادر طبيعية.