أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مساء الخميس عن عمل عسكري "فوري" تقوم به فرنسا في إفريقيا الوسطى، موضحا أن "التدخل الفرنسي سيكون سريعا" و"لن يستمر فترة طويلة".
وقال الرئيس الفرنسي في تصريح تلفزيوني مقتضب "نظرا إلى الوضع الطارئ، قررت التحرك على الفور، أي ابتداء من هذا المساء بالتنسيق مع الأفارقة وبدعم من الشركاء الأوروبيين"، مؤكدا أن "ليس لفرنسا هدف غير حماية أرواح الناس".
وأوضح أن العناصر العسكرية الفرنسية الموجودة في إفريقيا الوسطى والتي يبلغ عددها 650 في الوقت الراهن "سيتضاعفون في غضون بضعة أيام إذا لم يكن خلال ساعات".
وذكر هولاند أن التدخل الفرنسي "سيكون سريعا ولن يطول وأنا متأكد من نجاحه"، وتعهد بـ"إطلاع الفرنسيين بصورة دورية" على تطورات الوضع.
وأضاف أن الحكومة "ستقدم كل الشروحات في البرلمان ابتداء من الأسبوع المقبل".
وفي رد فعل سريع من بانغي، رحب رئيس وزراء جمهورية إفريقيا الوسطى بتدخل عسكري فرنسي في بلاده.
وقال رئيس الوزراء نيكولا تيانغاي لوكالة "أسوشييتد برس" إنه يعتبر الخطوة الفرنسية "إيجابية للغاية"، وإنه أراد "رد فعل حازم من باريس".
ودعا تيانغاي إلى تحرك سريع من أجل "وضع حد لهذا العنف وهذه الفظائع".
ويزور تيانغاي باريس لحضور قمة تجمع عشرات الزعماء الأفارقة ويترأسها هولاند.
وتعاني إفريقيا الوسطى من الفوضى وأعمال عنف تقوم بها مجموعات مسلحة منذ الإطاحة بالرئيس فرانسوا بوزيزي في مارس على يد تحالف المتمردين المعروف بسيليكا.
سكاي نيوز عربية