غزة – الرسالة نت
دعا رئيس الوزراء إسماعيل هنية اللجنة العربية للمتابعة المجتمعة في القاهرة لإعادة النظر في موقفها بدعم المفاوضات المباشرة بين سلطة فتح والكيان الإسرائيلي خلال 4 شهور .
وأكد هنية خلال جلسة عقدها المجلس التشريعي صباح اليوم في غزة ان الحكومة لن تعطي أي غطاء للمفاوضات مع الاحتلال الصهيوني سوا كانت مباشرة او غير مباشرة .
وقال هنية :" الحكومة لن تقر للمفاوض أن يجري جلسات مع الاحتلال في ظلّ الهجوم على القدس والأقصى، مشددا ان الحكومة ستبقى في موقع الرفض لهذه الهرولة السياسية".
وقال رئيس الوزراء "كان ينبغي أن يكون هناك موقف أكثر تماسكا من قبل الوزراء العرب المجتمعون الآن في القاهرة ردا على ما تتعرض له المقدسات في فلسطين، لكن القرار يسير في اتجاه انحداري وهو إعطاء غطاء عربي للمفاوض في ظل ضرب الاحتلال للعاصمة السياسية الفلسطينية وتهويد المقدسات".
وطالب رئيس الوزراء حركة فتح برفع اليد الاثمة عن المجلس التشريعي، ومنح النواب حقهم الكامل في عقد الجلسات".
وطالب حركة فتح والحكومة في رام الله بعدم القيام بأي إجراءات تكرس الانقسام الحاصل، مشدداً على رفضه إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية دون غزة قبل التوافق والمصالحة.
وطالب رئيس الوزراء بالافراج عن جميع المعتقلين السياسيين وتبييض سجون اجهزة عباس مؤكدا عدم وجود أي معتقلون سياسيون في غزة وان المتواجدين هم على خلفيات امنية وجنائة .
واشار الى ان قرار حكومته بالافراج عن 20 معتقلا امنيا من فتح قوبل بمزيد من الاجراءات القمعية وملاحقة الكبار والصغار في الضفة، ثم توج بمنع انعقاد المجلس التشريعي ومنع النواب ودويك من دخول قاعة البرلمان لبحث القدس والمصالحة.
واقترح هنية تشكيل لجنة فلسطينية مشتركة لإعادة فتح معبر رفح بشكل كامل، مضيفا "تعالوا نذلل هذه العقبة ونفتح المعبر بتفاهم فلسطيني".
ودعا رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية لاعتبار الجمعة القادمة يوم غضب جماهيري في فلسطين وخارجها ردا على ما يجري في القدس والخليل والضفة الغربية من اعتداء على المقدسات الإسلامية.
وأكد على ضرورة تحرك الأمة بشكل أكثر فعالية من أجل القدس والأقصى والمسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية، لافتا إلى أن حكومته ستتخذ من الإجراءات وتعتمد من السياسات ما يحمي القدس ويحافظ على المقدسات وتوعية شعبنا وأمتنا بهذا الميراث".
وشدّد على "أن الحكومة ستقوم بحركة نشطة من خلال الاتصالات السياسية مع الرسميين والشعبيين والعلماء من أمتنا لتوفير الدعم الكمالي اللازم".