اعتقل جهاز "المخابرات العامة" الطالب في جامعة بيت لحم بلال الأفندي (25 عاماً) من مخيم الدهيشة للاجئين والذي يدرس في جامعة بيت لحم بعد استدراجه لبوابة الجامعة.
يذكر أن بلال أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وشقيقه سامر لا يزال يقبع في سجون الاحتلال على خلفية انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وفي رام الله، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الأسير المحرر قسام مصيطف (21 عاماً) من بلدة دورا القرع والذي أمضى 6 أشهر من الاعتقال في سجون الاحتلال.
واقتحمت أجهزة السلطة بلدة عقربا بنابلس، للمرة الثانية وداهمت منزل المواطن جمال خاطر في محاولة لاعتقال نجله المعلم عمر خاطر، دون أن تنجح في ذلك.
يشار إلى أن خاطر أسير محرر من سجون الاحتلال ومعاقل سياسي سابق عدة مرات، وتم فصله من وظيفته وعاد اليها بقرار من محكمة العدل العليا.
بدورها مددت محكمة الصلح والبلداية في نابلس الاعتقال لمدة 15 يوما لثلاثة من طلبة جامعة النجاح الوطنية وهم أمير اشتية عضو مجلس الطلبة وعبد الرحمن البشتاوي وحمزة بانا.
وأجلت ذات المحكمة محاكمة الأسير الصحفي محمد أنور منى مراسل وكالة قدس برس والمعتقل حالياً لدى قوات الاحتلال إلى شهر شباط من العام القادم.
وتواصل محاكم السلطة عقد جلسات المحاكمة للأسير في السجون الصهيونية أنس عواد، بتهم تمت تبرئته منها سابقاً، وتتزامن هذه المحاكمات مع جلسات المحاكمة لدى سلطات الاحتلال.
وتستمر أجهزة السلطة التحرز على أجهزة اتصال خاصة بعائلة الأسير عواد وهو من بلدة عورتا في نابلس منذ سنوات رغم صدور قرارٍ قضائيٍ بإعادتها للعائلة.
وكان الأسير أنس سعد عواد (26 عاماً)، تعرض للاعتقال السياسي والاستدعاءات بشكل كبير، واعتقل عدة مراتٍ في سجون الاحتلال، ويعاني من ظروف اعتقال سيئة وهو موقوف في السجون الصهيونية.
وأجلت محاكم السلطة محاكمة إخلاء سبيل المعتقل السياسي إسلام طويل لتاريخ 9/12 ، وعدم السماح لذويه بزيارته بحجة استكمال التحقيق بقلقيلية.
ومن الجدير ذكره أن الطويل طالب في جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وقد داهمت قوات الاحتلال منزله في بلدة فرعتا في قلقيلية، وسلمت عائلته استدعاءً لمراجعة مخابراتها فور الإفراج عنه من سجون مخابرات السلطة.