غزة- الرسالة نت
اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأربعاء، الأجهزة الأمنية الموالية لحركة فتح بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في تصفية عناصرها الذين ينشطون في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت حركة الجهاد في بيان تسلمت "الرسالة نت" نسخة عنه: إن أبناء الحركة يتعرضون لاستهداف مزدوج في الضفة الغربية"، مؤكدةً على أن هذا الأمر سيزيد من ثبات الحركة ولن ينجح في القضاء عليها.
وأضافت أن سلطة رام الله تصر على المضي في نهج التنسيق والشراكة الأمنية والسياسية مع العدو الصهيوني، رغم نداءات ودعوات الإجماع الوطني بضرورة التخلي عن كافة الالتزامات والخطط الأمنية.
وشددت حركة الجهاد على أنه مهما تعددت المحاولات وازدادت شراستها فستبقى الحركة ثابتة على نهجها متمسكة بثوابتها وستزداد إصراراً على أداء واجبها وحقها في المقاومة والدفاع عن أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
وأشارت إلى الحرب العدوانية على شعبنا وأرضنا والتي كان آخرها قيامه باقتحام قرى "اليامون والسيلة الحارثية وكفر دان" قضاء جنين المحتلة، في محاولة للوصول إلى عدد من مجاهدي الحركة.
وبينت حركة الجهاد أن هذا العدوان الواسع تزامن مع حملة اعتقالات طالت عدداً من أبناء شعبنا في رام الله وطولكرم من بينهم عبد الناصر أمين الصويص أحد القيادات التاريخية للحركة في الضفة المحتلة وهي المرة الحادية عشر التي يعتقل فيها.
ونددت حركة الجهاد باستمرار حملة الاعتقالات والملاحقات الواسعة التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة ضد عناصر ومجاهدي الحركة في الضفة المحتلة والتي كان آخرها محاولة اعتقال محمود السعدي بعد يومين فقط من خروجه من سجون العدو الصهيوني.