ذكرت وسائل اعلام ايرانية ان طهران تجري محادثات جادة مع روسيا لبناء محطات جديدة للطاقة النووية استنادا الى اتفاق أبرمته مع موسكو عام 1992. فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن علاقات بلاده مع إيران ليست موجهة ضد أحد.
وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس أن علاقات بلاده مع إيران ليست موجهة ضد أي دولة، وأعرب عن رغبة موسكو في التعاون مع إيران في تطوير برنامجها النووي.
ونقلت قناة ‘العالم’ عن لافروف القول في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران إنه ‘لا يوجد قرار دولي يمنع التعاون النووي بين روسيا وإيران’.
ووصف لافروف إيران بأنها ‘لاعب مهم جدا في سوريا’ وأكد على ضرورة مشاركتها في مؤتمر جنيف 2 الذي يحظى بدعم المجتمع الدولي والاجماع بشأن ضرورة انعقاده.
وأوضح :’يجب أن يكون هناك تباحث لكل أطراف جنيف بغية التوصل لاتفاق نهائي’، مشددا على ضرورة وقف إراقة الدماء في سورية وعدم تدخل أي جهة في المحادثات بين الأطراف السورية.
وكانت صحيفة ‘كوميرسانت’ الروسية قد ذكرت في حزيران /يونيو الماضي ان روسيا اعربت عن استعدادها لتزويد ايران بمنظومة انتي 2500، وهى طراز معدل للمنظومة اس -300 التي منعت موسكو ارسالها الى طهران استجابة لقرار مجلس الامن بحظر توريد اسلحة للجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها المزعوم لتطوير اسلحة نووية.
ورفعت ايران دعوى قضائية للحصول على تعويض بقيمة اربعة مليارات دولار ضد موسكو بسبب عدم اتمام الصفقة التي تم التوقيع عليها في عام 2007. وتحاول موسكو تسوية المسألة خارج نطاق القضاء.
من جانبه اعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أمس ان القائم الايراني الجديد بالاعمال في بريطانيا حسن حبيب الله زاده سيصل الخميس الى لندن.
وهذه الزيارة التي تستمر يومين تلي تلك التي قام بها نظيره البريطاني اجاي شارما الى طهران في الثالث من كانون الاول/ديسمبر فأصبح اول دبلوماسي بريطاني يزور طهران منذ سنتين.
القدس العربي