رفعت الولايات المتحدة توقعاتها لزيادة إنتاج النفط الصخري, وقالت إن إنتاجها سيزداد بمعدل 800 ألف برميل يوميًا كل عام حتى يصل إلى 9.5 ملايين برميل يوميًا عام 2016.
وقالت إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأميركية أمس إن إنتاج الولايات المتحدة من النفط سيظل فوق تسعة ملايين برميل يوميا حتى عام 2025 على الأقل.
وتعتبرهذه التقديرات أعلى من تقديرات الإدارة في العام الماضي التي بلغت 7.5 ملايين برميل يوميًا, وتظهر كيف أن ارتفاع أسعار النفط والتطور السريع في تكنولوجيا استخراج النفط تعزز الإنتاج.
وفي حين أن إنتاج النفط سيبلغ ذروته بعد 2016 ويبدأ في الهبوط تدريجيا بعد 2020 سيزيد إنتاج الغاز بشكل مطرد حيث سيرتفع 56% بين 2012 و2040.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي تجاوز إنتاج الولايات المتحدة من النفط وارداتها لأول مرة منذ عام 1995. وبلغ متوسط إنتاجها 7.7 ملايين برميل يوميًا حين انخفضت الواردات إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير/شباط 1991 لتصل إلى 7.6 ملايين برميل يوميا.
وقال التقرير أمس إنه في حين لا تزال صادرات النفط الخام مقيدة بشدة بحكم القانون ستواصل صادرات الغاز الطبيعي الارتفاع حيث ستصبح صادرات البلاد أكبر من وارداتها في 2018 أي قبل عامين من الموعد المتوقع سابقا وستصبح الولايات المتحدة مصدرا للغاز الطبيعي المسال بحلول 2016.
وفي الشهر الماضي رفعت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لإنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة في 2014 متوقعة أن يرتفع الإنتاج العام القادم بأكثر من 1% عن المستوى القياسي المتوقع لعام 2013.
وقالت الإدارة إنها تتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز في 2014 بمقدار 0.74 مليار قدم مكعب يوميا أو 1.1% إلى 71.03 مليار قدم مكعب يوميا وهو ما سيكون رابع مستوى قياسيا سنويا على التوالي.
كما توقعت أن ينخفض استهلاك الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة في 2014 بواقع 0.53 مليار قدم مكعب يوميا أو 0.8% عام 2013 ليصل إلى 69.6 مليار قدم مكعب يوميًا.
الجزيرة نت