بررّ المهندس فتحي الشيخ خليل رئيس سلطة الطاقة في غزة، التذبذب بالتيار الكهربائي في بعض المناطق، بعدم كفاية كميات الوقود لتنفيذ برنامج الـ 8 ساعات بالكامل .
وأكد الشيخ خليل في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" الأربعاء، أن الأحمال العالية في استخدام التيار الكهربائي من المواطنين سببت تعطلًا في "الفيوزات" بالخط الكهربائي مما تسبب بقطع الخطوط في مناطق عدة من محافظات القطاع.
وأشار إلى أن فرق الصيانة لا تستطيع السيطرة على الأحمال الزائدة خلال الفترة المقبلة بسبب الأعطال الكبيرة التي تعرضت لها خطوط الكهرباء.
وتوقع الشيخ خليل أن تنتهي تصليحات الأعطال خلال اليومين المقبلين، قائلًا "كميات الكهرباء في ضوء الظروف الجوية الراهنة لا يمكن السيطرة عليها، في ظل الأحمال الكبيرة إلا بزيادة كميات إضافية من الوقود".
وردًا على شكاوى بعض المواطنين حول انقطاع الكهرباء عن مناطق لأيام عدة، رأى الشيخ خليل أن فيها شيء من المبالغة، على حد تعبيره.
واستدرك بالقول" المناطق التي شكت يديرون الكهرباء بانفسهم، ومعظمهم لا يوجد لديهم عدادات ويوصلون الكوابل ويعملون نيابة عن الشركة"، معتبرًا أن هذه الشوارع هي خارجة عن القانون بالنسبة للشركة باستثناء الأسر التي لديها عدادات كهربائية؛ " فسنصلح لهم الأعطال".
وحول ما تردد من شكاوي بعدم رد الشركة على اتصالات المواطنين، أقرّ الشيخ خليل بذلك، بفعل عدم وجود خطوط تستوعب كميات الاتصال الكبيرة"، متوقعًا أن تنتهي الأزمة خلال الأسبوعين المقبلين.
وكانت شركة الكهرباء قد توقفت عن العمل لمدة تقارب الشهرين، بفعل توقف ضخ الوقود لفرض سلطة رام الله ضرائب إضافية عليه.
وأعلنت الشركة العودة للعمل على نظام الـ 8 ساعات قطع ووصل، بعد إعادة دخول الوقود قبل يومين، إثر دفع دولة قطر ثمن الضرائب لسلطة رام الله، فيما أعلنت عزمها ادخال سفن قطرية تكفي لثلاث شهور بغزة.