نفى المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي التصريحات المنسوبة إلى رئيس المنظمة علي أكبر صالحي بشأن إمكانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفقد مراكز الصناعات العسكرية والصاروخية الإيرانية.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء اليوم السبت عن كمالوندي أن "نشر هذا الخبر جاء نتيجة خطأ في التغطية الخبرية، وصالحي لم يتحدث بمثل هذا الكلام".
وكانت وكالة إرنا الإيرانية للأنباء قد نسبت إلى صالحي أمس الأول الخميس قوله "ليس هناك مرجع لتفتيش الصناعات الصاروخية، والوکالة ليست في هذا الموقع، إلا أنه نظرا لثقتنا في نشاطاتنا سنلبي طلبهم في هذا المجال من خلال إبرام مذکرة تفاهم مع الوکالة".
وأضاف صالحي أن الغربيين يقولون إن إيران تعكف في صناعاتها الصاروخية على إنتاج رؤوس نووية، إلا أن "هذه مزاعم باطلة تماما، وننفيها بشدة".
وتأتي هذه التصريحات بينما تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة بإبقاء إيران بعيدة عن امتلاك القدرة على إنتاج الأسلحة النووية، ولكنه اعتبر أن أي عقوبات جديدة عليها ليست ضرورية طالما أن المفاوضات بشأن برنامجها النووي مستمرة.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض -أمس الجمعة- إنه لا يرى أي داعٍ لعقوبات جديدة. ودعا أعضاء الكونغرس لإعطاء المحادثات بين طهران والقوى الست الكبرى فرصة للنجاح.