أعرب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه العميق لاستخدام جيش الاحتلال "الاسرائيلي"، ـ"القوة المفرطة" بعد إطلاق النار على شاب فلسطيني الجمعة، ما أدى إلى قتله.
وقال المركز إن الاحتلال "الاسرائيلي"، قتل الشاب عودة حمد (27 عاما)، وأصاب شقيقه رداد (22 عاما)، بينما كانا يجمعان الخردة بالقرب من الشريط الحدودي بين غزة و"اسرائيل" في بيت حانون شمال القطاع.
وأضاف المركز في بيان، أن "إسرائيل استخدمت القوة المفرطة وأطلقت النار عليهما عن قرب وبشكل مباشر، رغم علمها بأنهما مدنيان ويقومان بجمع البلاستيك والحديد من مكب النفايات القريب من السياج الحدودي".
وأعلن الاحتلال "الاسرائيلي" أنه فتح النار على فلسطينيين بالقرب من السياج الحدودي، كرد على " إطلاق قذيفة هاون أصابت مجلساً اقليمياً جنوب اسرائيل".
وأكد المركز أن الجيش "الاسرائيلي" استخدم القوة غير الضرورية في حادث منفصل، الجمعة، عندما فتح النار على ثلاثة فلسطينيين بالقرب من بلدة جباليا التي تبعد حوالى خمسة كيلومترات عن بيت حانون، كرد على إلقاء حجارة على الجنود.
وتابع البيان "ينظر المركز ببالغ الخطورة إلى هذه الجرائم التي تقدم دليلًا جديدًا على استمرار استخدام القوات "الاسرائيلية" للقوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين واستهتارها بأرواحهم"، مشددًا على أن "هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب".
القدس المحلية