قائد الطوفان قائد الطوفان

الدوري الإنجليزي

مذبحة بين المدفعجية والبلوز في "البريميرليغ"

فرانك لامبارد ومسعود أوزيل وجها لوجه
فرانك لامبارد ومسعود أوزيل وجها لوجه

الرسالة نت - وكالات

ستكون طموحات أرسنال باستعادة أمجاده في الدوري الإنجليزي وإحراز اللقب لأول مرة منذ 10 سنوات، أمام اختبار صعب، حينما يستقبل على ملعب "الامارات" مساء الاثنين جاره وغريمه تشيلسي الطامح بدوره للقفز إلى القمة، في ختام الجولة السابعة عشرة.

 ويتطلع فريق المدرب الفرنسي المخضرم آرسين فينغر لتأكيد قوته وقدرته على المنافسة هذا الموسم، عبر تحقيق الفوز على أحد المنافسين التقليديين على اللقب، مستفيدا من اللعب على أرضه وبين جماهيره المتحمسة والمتعطشة للبطولات.

وكان أرسنال قد سقط في الجولة السابقة أمام مانشستر سيتي (3-6)، ليترك بتلك النتيجة الكثير من علامات الاستفهام حول قدرته على المنافسة، لاسيما وأنه لم يصمد أمام الفرق الكبيرة.

وسبق لـ"المدفعجية" أن خسروا أمام مانشستر يونايتد، وأخفقوا في الفوز على إيفرتون، وهما من الفرق المنافسة خلال الموسم الجاري، وفي حال تعثره أمام تشيلسي فإن مزيدا من الشكوك ستتسرب إلى نفوس الجماهير.

ولا خيار أمام أرسنال (35 نقطة) سوى الفوز إن أراد استعادة الصدارة التي انتزعها ليفربول (36 نقطة)، بينما سيتساوى في حالة خسارته مع السيتي صاحب المركز الثاني، على أن يدخل تشيلسي (33 نقطة) السباق بكل قوة، بعدما كان بعيدا في الأسابيع الماضية.

ويفتقد أرسنال للاعب خط الوسط الدولي جاك ويليشر بسبب عقوبة الايقاف مباراتين، وكذلك مدافعه الفرنسي لوران كوتشيلني بداعي الاصابة، وهو يعوّل في المقابل على نجومية الألماني مسعود أوزيل الذي كان حاضرا غائبا في اللقاء الأخير أمام سيتي، وكذلك على هدافه الفرنسي أوليفييه جيرو.

وعلى الطرف الآخر، يأمل البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي أن تمثل مباراة "الديربي" انطلاقة حقيقية للفريق نحو المنافسة على اللقب، رغم معاناة "البلوز" من ضعف خط الهجوم، وعدم ثبات التشكيل منذ بداية الدوري.

وأخفق الثلاثي الهجومي لتشيلسي، المكون من الكاميروني صامويل إيتو، والإسباني فيرناندو توريس، والسنغالي ديمبا با في تسجيل أكثر من 5 أهداف خلال 16 جولة، لكن ضعف دفاع أرسنال سيفتح شهية اللاعبين على العودة والضرب بقوة.

ومع اقتراب مرحلة الذهاب من "البريميرليغ" من الانتهاء لم يقدّم تشيلسي ما يؤكد جاهزيته لإحراز اللقب، إلا أن المنافسة المفتوحة والتقارب الشديد بين جميع فرق المقدمة يغري المدرب البرتغالي لاستثمار الموقف، انطلاقا من ديربي العاصمة لندن.

وستكون المباراة فرصة لفينغر لوضع حد لـ"عقدة مورينهو" وتحقيق الفوز لأول مرة على المدرب البرتغالي بعد 9 مباريات التقيا فيها منذ عام 2004، وخلال تلك المواجهات تفوق "سبيشال وان" في 5 مباريات، بينما حسم التعادل الـ4 الأخرى.

البث المباشر