أكدت لجان المقاومة في فلسطين أن إنتصار الأسير المحرر سامر العيساوى هو إنتصار للشعب الفلسطيني ولكل من وقف مساندا له في صموده الأسطوري خلال أطول إضراب عن الطعام بلغت مدته تسعة أشهر .
وتقدمت قيادة لجان المقاومة في بيان وصل "الرسالة نت"، بالتهاني للأسير المحرر سامر وعائلته بعد انتصاره على الاحتلال، وعودته منتصرا في قلب مدينة القدس المحتلة بعد إضراب أسطوري عن الطعام .
وشددت اللجان على أن انتصار العيساوي وفرض إرادته علي العدو ومصلحة سجونه، يؤكد أن الحرية والحقوق الوطنية تنتزع ولا توهب، وأن السبيل الوحيد للحوار مع العدو لا يكون إلا بحوار البنادق ولن يتحقق الانتصار إلا بالجهاد والمقاومة والتمسك بالحقوق .
ودعت كافة أبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة إلي الالتفاف حول هذه القضية الوطنية والإنسانية, ورسم الخطط والبرامج من أجل فك قيدهم وانتزاع حريتهم من بين أنياب السجان الصهيوني.
حركة المجاهدين الفلسطينية بدورها، قالت "إن انتصار العيساوي هو إنتصار لإرادة الحركة الأسيرة الفلسطينية في وجه المحتل وبرهنة عملية على نجاح سلاح الامعاء الخاوية الذي ينتهجه الأسرى داخل سجون الاحتلال".
وأكد عامر قاسم عضو مكتب الأمانة بالحركة في بيان وصل "الرسالة نت"، أن حركته تدعم كافة وسائل النكاية بالاحتلال.
وأوضح قاسم أن انتصار العيساوي أضاف زخما جديدًا الى الشعب الفلسطيني ومقاومته، لاسيما بعد انتصرت ارادته الحرة وأرغم إدارة الاحتلال على الإفراج عنه إلى بيته في القدس.
