قال الأسير المحرر سامر العيساوي عقب الإفراج عنه من السجون "الإسرائيلية" إن شعوري لا يوصف, مؤكدًا أن إطلاق سراحه يعد إنتصارًا على السجان "الإسرائيلي".
وأضاف العيساوي لـ"الرسالة نت"، منتصف ليلة الإثنين_ الثلاثاء، "انتزاع حريتي بالقوة من المحتل هو بحد ذاته انتصار كبير للشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنه سيمارس حياته الإجتماعية والطبيعية , لافتًا إلى أنه لن يترك مشروعه النضالي، قائلًا "لا يمكنني أن أترك واجبي النضالي الذي يرتكز عليه طريق تحرير أرضنا من دنس الاحتلال".
وتابع سامر: "يا أهل غزة إضرابي كان تضامنًا معكم وللمحافظة على دماء شهداءكم الزكية"، مبيّنًا أن صبره وصموده كان يستمده من بسالة أهالي القطاع.
وعن أوضاع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، بيّن العيساوي أن الأسرى المرضى يعانون أبشع وأقسى الظروف داخل السجون ومن المحتمل أن يسقط شهداء إن استمر الاهمال بحقهم.
ودعا الأسير المحرر لهبة جماهيرية بالضفة المحتلة تضامنًا مع قضية الأسرى وخاصة المرضى منهم, مطالبًا وزارة الأسرى برام الله أن تشرع بوقفات جدية للضغط على "إسرائيل".
وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسير المقدسي مساء الإثنين، بعد التوصل لاتفاق مع النيابة العسكرية قبل ثمانية أشهر يقضي بوقف إضرابه عن الطعام مقابل الإفراج عنه.