قائد الطوفان قائد الطوفان

أسير يتناول 45 حبة دواء يوميا

أسرى في سجون الاحتلال (أرشيف)
أسرى في سجون الاحتلال (أرشيف)

نابلس – الرسالة نت

تحوّل الأسير إبراهيم أبو مصطفى من قطاع غزة لأسير مريض مدمن على تناول الدواء، بعد أن أعطي أدوية مخدرة على مدار سنوات طويلة وهو في عزله.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان وصل "الرسالة نت" أن الأسير مصطفى من مدينة خانيونس، والمحكوم (15) عاماً قضى منها تسعة أعوام داخل العزل، أن مصلحة السجون كانت تقدم له أدوية حولته لمدمن.

وأكد الأسير مصطفى لمحامي نادي الأسير الذي زاره في سجن عسقلان على أن مصلحة سجون الاحتلال تصر على إبقائه داخل غرف العزل الانفرادي، حيث قضى تسعة أعوام داخلها، متنقلاً بين كافة سجون.

وحسب الأسير فقد تم تصنيفه بدرجة "ب"، وهي درجة الخطورة العالية جداً، حيث يتم مراقبته بكاميرات.

وأضاف أنه ونتيجة للمعاملة السيئة بحقه وإعطائه الأدوية المخدرة، فقد تعرض لأمراض نفسية وعصبية، علاوة على ارتفاع الضغط والكولسترول ونبض القلب، ومعاناته من القرحة ووجود حصوة في كليته اليمنى، حيث أصبح يتلقى كل يوم 45 حبه دواء.

وبين المحامي أن الأسير كان طيلة خمسة سنوات بشكل يومي ومتواصل يأخذ دواء، وأن حرمانه منه بعد صدور قرار من إدارة مصلحة السجون بمنع استعماله للأسرى لاحتوائه على مواد مخدرة؛ أدى إلى قيامه بتشريح جسمه مثل المدمنين على المخدرات.

وأوضح أنه وبعد الإضراب الأخير للأسرى في كافة السجون، والاتفاق الحاصل مع مصلحة السجون، فقد تم إخراجه من زنازين العزل، ونقل بعدها إلى سجن "النقب"، حيث مكث ثمانية شهور، ثم إلى سجن "ايشل" لستة شهور، وقبل أسبوع تقريباً تم إحضاره إلى سجن "عسقلان".

كما أشار الأسير إلى أنه يتم تقيد يديه للخلف وينقل إلى ساحة الفورة وهو مقيد اليدين.

وذكر أن خلال تواجده في السجون السابقة، كان يتمكن من زيارات الأهل له كونه من أسرى غزه، إلا انه وبعد نقله إلى سجن "عسقلان" فقد حرم من الزيارة.

وهدد الأسير إدارة السجن بامتناعه عن أخد أي حبه دواء، أو الإضراب المفتوح عن الطعام في حاله عدم إيجاد حل له حتى يتمكن من الزيارة له أسوة بأسرى غزه الذين أصبحوا حاليا يزورون أبنائهم داخل السجون في منطقة الجنوب.

وطالب الأسير مصطفى كافة المؤسسات الإنسانية والدولية بإبلاء الاهتمام لقضيته.

البث المباشر