أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الاحتلال يحاول من خلال تصعيده مساء اليوم الثلاثاء، رد اعتباره وإشعار مواطنيه بأن قوة المحتل وقصفه وصواريخه حاضرة في أي وقت.
وقال د. نافذ عزام عضو المكتب السياسي بالحركة في تصريح إذاعي: "في نفس الوقت يريد المحتل إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رده على أي أعمال مقاومة من الجانب الفلسطيني سيكون سريعاً وقاسياً دون تردد، وهذا العدوان يجب ان يدفع الفلسطينيين لمزيد من التماسك".
وأضاف: "نؤكد بأن الصراع بيننا وبين المحتل لن ينتهي على الاطلاق حتى وإن كنا نعيش فترة من التهدئة واتفاق بعد حرب الايام الثمانية".
وشدّد عزام على ضرورة الالتحام في الوقت الراهن وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، مبيناً أن "إسرائيل" تعتبر الفلسطينيين ككل أعداءً لها دون تفريق بين أحد.
وعن توجه الأمور للتصعيد، يتابع عزام: "لا نظن بان اسرائيل متوجهة للتصعيد في الوقت الراهن، وغير معنية بإلغاء التهدئة خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة برمتها".
وأكمل: "مع شعورنا وتفهمنا لتعقيد الوضع المصري، إلا أن مصر لا يجوز أن تتخلى عن دورها الداعم للشعب الفلسطيني بغض النظر عن المتواجد في الحكم او الصراعات هناك، ونناشدها بضرورة ممارسة ضغوطها على اسرائيل لوقف عدوانها".
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم سلسلة من الغارات على مختلف محافظات القطاع، وراح ضحيتها شهيدة و7 اصابات.