أوردت وسائل إعلام كوريا الشمالية أن الرئيس كيم جونغ-أون دعا جيش بلاده إلى أن يكون على أهبة الاستعداد للقتال مؤكدا أن حربا يمكن أن تندلع فجأة و دون إنذار مسبق.
وذكرت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية أن كيم زار قيادة الوحدة الكبرى المشتركة 526 المتمركزة بمدينة نامبو غرب البلاد عشية عيد الميلاد، وطلب منها أن تركز كافة جهودها على الاستعداد للقتال وألا تنسى أبدا أن حربا يمكن أن تندلع دون سابق إنذار.
يأتي هذا التوجيه في وقت ازداد فيه التوتر بشبه الجزيرة الكورية عقب إعدام عم الرئيس الكوري الشمالي ومرشده السياسي السابق يانغسونغ-ثايك في عملية "تطهير" غير عادية.
ووفق محللين فإن عملية الإعدام هذه مؤشر على انقسام بالقيادة، لكن آخرين اعتبروا أنها تشير إلى سيطرة الرئيس الشاب الثلاثيني على النظام. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد حذرتا من استفزازات محتملة من قبل كوريا الشمالية النووية عقب عملية الإعدام.
ودعت الرئيسة الكورية الجنوبية بالمقابل، جيشها إلى ما وصفته الاستعداد الجاد للحفاظ على الأمن، ووصفت الوضع بأنه مثير للقلق.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن مسؤول حكومي قوله إن مكتب الأمن الوطني التابع للرئاسة تلقى رسالة هاتفية باسم اللجنة الدفاعية بكوريا الشمالية تتضمن اعتزامها شن هجوم على الجنوب بدون إخطار مسبق.
وقال المسؤول الجنوبي إن الحكومة ردت عبر الخط العسكري بين الكوريتين مؤكدة أنها سترد بكل صرامة على أي استفزازات عسكرية من قبل الشمال.
الجزيرة نت