قال عاموس هاريل محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية إن حماس تستغل وقتها بمنتهى الحكمة في تعزيز نقاط ضعفها، بإنتاج المزيد من الصواريخ القادرة على ضرب (تل أبيب).
وأضاف هاريل "على الرغم من تفوق إسرائيل عسكرياً إلا أن حماس في غزة تعمل على حفر العشرات من الأنفاق المعدة للهجوم وعمليات الخطف، وتصنيع ترسانة متزايدة من الطائرات من دون طيار".
وأشار في مقال نشره الخميس "رغم توتر العلاقات بين حماس وإيران، وقطع الحركة علاقاتها مع دمشق، وحرب النظام في القاهرة على الأنفاق، فإن حماس بدأت بتصنيع الصواريخ الخاصة بها".
وتابع هاريل: "إنها تجري تجارب إطلاق على تلك الصواريخ بشكل متكرر، مستخدمة البحر الأبيض المتوسط لفحص المدى، الذي وصل في بعض الأحيان لـ 80 كيلومتراً".
ولفت إلى أن على (إسرائيل) أن تفترض في حال وقوع حرب مستقبلية مع غزة، فإن حماس قد زادت من قدراتها على ضرب وسط مدينة تل أبيب، وليس في أطرافها كما حدث عام 2012.
وزعم الكاتب أن موجة التصعيد الأخيرة التي تسببت بمقتل (إسرائيلي) واستشهاد طفلة فلسطينية، لم تشهد إطلاق صاروخ واحد، كون أن حماس ليست معنية بالتصعيد في هذا الوقت.
هآرتس العبرية