قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إن الاحتلال يمنع دخول 600 شاحنة إلى غزة بعد إغلاقه معبر كرم أبو سالم لليوم الثاني على التوالي.
وأوضح الخضري، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة بغزة اليوم ،الخميس، أنّ هذه الشاحنات تحمل مواداً غذائية وحليباً للأطفال ومساعدات إنسانيّة لمنظمات دولية، إضافة لوقود بغرض تشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة.
وأكدّ النائب بالمجلس التشريعي، أن الهدف من منع دخول المساعدات هو الضغط على المرأة والرجل والطفل في احتياجاته الإنسانية التي تضمن استمرار الحياة، في انتهاك فاضح وصارخ لحقوق الإنسان.
وحذر من توقف محطة توليد الكهرباء عن العمل في حال استمر إغلاق المعبر، إلى جانب عودة الأزمة الخانقة في المحروقات التي قد تكون بديلاً لتشغيل المولدات الاحتياطية.
وأشار الخضري إلى أن هذه الشاحنات المحتجزة في الموانئ والمخازن والحواجز كان من المفترض وصولها إلى غزة اليوم وأمس، غير أن الإغلاق الصهيوني التعسفي حال دون ذلك.
وجدد التأكيد على أنه من غير المقبول الربط بين عمل "كرم أبو سالم" كجانب إنساني، وبين أي تطورات أمنية
وأبدى الخضري تخوفه من دخول غزة نفقاً من الظلام، يصعب حينها إيجاد آليات لاستمرار تقديم الخدمات الصحية والإنسانية واحتياجات المواطنين وينذر بكارثة إنسانية.
يُذكر أن معبر "كرم أبو سالم" هو المعبر الوحيد الذي يمد قطاع غزة بالاحتياجات الأساسية، بعد أن أغلق الاحتلال كافة المعابر مع غزة.