استولت قوات الاحتلال ، اليوم الجمعة، على منزل في بلدة يعبد، وحولته إلى ثكنة عسكرية، وسلمت شابا من قرية بيت قاد بلاغا لمراجعة مخابراتها.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد من الجهة الجنوبية واستولت على منزل المواطن صبحي علي أبو بكر وحولته إلى ثكنة عسكرية، ورفعت العلم الإسرائيلي على سطحه.
وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد، ونشرت دورياتها الراجلة بين كروم الزيتون، كما نصبت حاجزين عسكريين، أحدهما على مدخل يعبد، وآخر على مفترق قرية كفيرت، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.
وكانت قوات الاحتلال، أغلقت الليلة الماضية، مدخل بلدة يعبد الرئيس، واحتجزت عددا من المواطنين ومنعت الأهالي من دخول البلدة أو الخروج منها.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية بلدة بيت قاد شرق جنين، وسلمت شابا بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم.
وذكرت مصادر أمنية أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب ضياء أحمد رباعي (22 عاما)، في بيت قاد، وسلمت ذويه بلاغا يدعوه لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم.