قائد الطوفان قائد الطوفان

"الأوقاف" تدعو لحماية المقدسات

الرسالة نت – وكالات

 

ندد الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف والشئون الدينية باعتداءات الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي، مطالباً بتحرك عاجل لحماية المقدسات من الاعتداءات الصهيونية.

 

وتساءل أبو شعر في بيانٍ له ، "ماذا ينتظر العرب والمسلمون حتى هذه اللحظة؟!،المسجد الأقصى ينتهك ويؤذى من قبل المحتلين الصهاينة، وأنتم أشقاؤنا العرب والمسلمون تشاهدون أبشع الجرائم وأخطر الممارسات التي يمارسها وينتهجها الصهاينة دون تحرك منكم وإنصاف لهذه المدينة المقدسة".

 

وبيَّن وزير الأوقاف أن هذه الانتهاكات مازالت وتيرتها تتصاعد حتى هذه اللحظة ولم تتوقف، حيث الاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى المبارك والحفريات المتواصلة وسياسة ذبح المنازل المكثفة وطمس المعالم الأثرية المقدسية، إضافةً إلى ضم المقدسات الإسلامية التي طالت مسجدي الحرم الإبراهيمي في الخليل وبلال بن رباح في بيت لحم منذ فترة وجيزة.

 

ودعا المنظمات العربية والإسلامية والدولية وجامعة الدول العربية ومحاكم العدل الدولية أيضاً، إضافةً إلى مختلف الوسائل الإعلامية المحلية والدولية، إلى ضرورة وضع خطة ودراسة عاجلة تتضمن حملات إعلامية مكثفة، وسياسات ثقافية ممنهجة ومؤتمرات وندوات علمية، تخرج بتوصيات ونتائج سريعة تكشف زيف الاحتلال وتفضح مخططاته ومزاعمه الواهية.

 

كما طالب كافة الحكومات والزعامات العربية والإسلامية بضرورة تضافر كافة الجهود الميدانية والهبات الجماهيرية التضامنية، "لتحريك الصمت وحالة الخمول التي اتخذها العدو الصهيوني ذريعةً ووسيلةً في الاستمرار والتجرؤ باعتداءاته ضد المدينة المقدسة والمقدسيين على حد سواء".

 

من جهته قال ناجح بكيرات، رئيس قسم المخطوطات في المسجد الأقصى المبارك، أن جنود الاحتلال وشرطته اقتحموا المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، وأوقعوا 50 إصابة، ثلاثة منها في حالة خطرة.

 

وأضاف بكيرات في تصريحات له اليوم (5-3): "مع صلاة الجمعة قطع الاحتلال الصوت من غرفة التحكم، ولم يعد المصلون يسمعون الخطبة، ومن ثم خرج المصلون بمسيرة داخل أسوار المسجد الأقصى، فوقعت مصادمات بسبب تدخل شرطة الاحتلال التي دخلت المسجد من باب المغاربة.

 

وأضاف: "رد بعض المصلين على تدخل الشرطة برشقها بالحجارة في محاولة منها لوقف اقتحام اشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى، ثم انضم بقية المصلين للتصدي لقوات الاحتلال، ثم اقتحمت قوات خاصة المسجد الأقصى ليصل عدد الجنود والشرطة إلى حوالي 700 عنصر".

 

وبيَّن بكيرات أن جنود الاحتلال استخدموا القنابل المسيلة للدموع والقنابل الغازية والصوتية، حيث كادت القنابل الغازية تخنق المصلين لولا تمكنهم من فتح أبواب المسجد.

 

البث المباشر