فجر الجيش المصري اليوم السبت منزلين على الأقل في رفح المصرية، في إطار الإجراءات الرامية لمكافحة الانفاق الأرضية مع غزة منذ الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي الصيف الماضي.
كما فجر الجيش نفقاً أرضياً في محيط بوابة صلاح الدين على الحدود مع غزة، وأحدث صوت الانفجار دوياً هائلاً في رفح الفلسطينية.
وقال الناشط السيناوي خليل موسى لـ"الرسالة نت" إن قوات من وحدة الهندسة بالجيش المصري فخخت منزلين في منطقة الحلاوات التي تبعد عن الشريط الحدود حوالي كيلو متر واحد.
وأضاف موسى أن الجيش اعتقل عددًا من أفراد عائلة أبو حلاوة وسيدة كانت تقطن بأحد المنازل التي سويت بالأرض.
وكان الجيش المصري صعد من سياسة تفجير المنازل خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر في إطارات ما يصفها بالإجراءات الصارمة لتدمير الانفاق الأرضية مع غزة.
وذكر موسى أنه منذ الانقلاب فجّر الجيش أكثر من ثلاثين منزلًا قرب الحدود مع غزة منذ الثالث من يونيو/تموز الماضي.
ورفح المصرية يقطنها آلاف السكان، وهي متاخمة للحدود مع قطاع غزة، ويربط سكانها علاقات مصاهرة مع فلسطينيي غزة.
وفي سياق منفصل، اندلعت اشتباكات في مدينة الشيخ زويد ومحيطها بين الجيش ومسلحون تصفهم السلطات بأنها "جماعات إرهابية".
وتركز الاشتباكات أمام مدخل الشيخ زويد وبعض القرى المحيطة بها وفق ما ذكر موسى لكنه أشار إلى صعوبة معرفة وقوع خسائر بالأرواح نظراً لتعطيل شبكة الاتصالات من قبل الجيش خلال هذا المساء.
وتعد الشيخ زويد من أكثر المدن المصرية التي تشهد اشتباكات خصوصاً في ظل استخدام الجيش اسلحة ثقيلة في مهاجمة المدينة وترويع سكانها.