أكد الدكتور خليل الحية، عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن من يراهن على كسر إرادة الشعب الفلسطيني واهم، مشددًا على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بالمساومة على تجويعهم أو التنازل عن ثوابتهم وحقوقهم، ولن يرفعوا الراية البيضاء.
وقال الحية في حديث على فضائية الأقصى مساء الثلاثاء، إن شعبنا الفلسطيني بحالة من الثبات والصمود والرضا، ويقابلها حالة من انتزاع الحقوق بكل أشكال المقاومة.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني لا يعيش حياة إنسانية حقيقية في مخيمات اللجوء، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين معذبين، يعانون الأمرين.
وشدد على أن حركته تسعى بكل الاتجاهات لفك الحصار المفروض على القطاع. وقال " سنسعى بكل السبل لمنع تجويع سكان غزة".
وحمّل الحية، الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الأولى عن حصار الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه "سيدفع الفاتورة الكبيرة".
وطالب عضو المكتب السياسي، السلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة، أن تدفع نصيب قطاع غزة من موازنتها، لرفع الحصار، مضيفًا " إذا لم تدفع السلطة ذلك، فهي راضية عن الحصار".
ودعا الحية، السلطات المصرية بالتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وأن يكونوا جزءًا من حل مشكلة الحصار.
وحول ملف المفاوضات، أردف الحية، إن حركة فتح ومن يسير معها في فلك المفاوضات، يفاوضون بلا غطاء فلسطيني، ونحن غير ملزمون كحركة بأي اتفاق يتم التوصل إليه بغير شرائح المجتمع".
فيما يتعلق بملف المصالحة، أكد أن حركة حماس تقبل بكل ما يدلل على صدقها وعلى رغبتها بالمصالحة. قائلًا " إن حماس جاهزة للمصالحة بكل ما اتفقنا عليه بجميع المراحل".
وأشار إلى أن المصالحة أمامها معيقات كثيرة، موجهًا رسالته لفتح "إن حماس جاهزة للاتفاق على حكومة وموعد انتخابات"، مؤكدًا أن اعتبار 2014 عام المصالحة هو قرار من حركة حماس.