قال الباحث في شؤون الأسرى فؤاد الخفش إن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى تضمنت معتقلين من غير القدامى.
ويطلق مصطلح "الأسرى القدامى" على المعتقلين قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" الموقعة بين السلطة و(اسرائيل) عام 1994.
وأوضح الخفش في تصريح لـ"الرسالة نت" أن الدفعة الثالث شهدت الافراج عن أسرى من القدس لكنها خلت من أسرى الـ48.
ونوه الى أن القائمة التي تم الافراج عنها فجر الثلاثاء الماضي والبالغ عددها 26 تضمنت 19 اسيرا محكومين بالمؤبد.
وشدد الخفش على ان الصفقة لم تراع الأقدمية في الاعتقال وكانت انتقائية، مبينا ان الجانب الفلسطيني لم يكن له أي دور في تحديد الأسماء أو توزيعاتها.
وبيّن الخفش أنه من المقرر الافراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة نهاية شهر مارس/آذار من العام الحالي.
ومن الجدير ذكره أن الأسرى الذين أُفرج عنهم من خارج القدامى هم الأسير المريض نعيم الشوامرة من بلدة دورا قضاء الخليل والمعتقل منذ عام 1995، والأسيرين ابراهيم أبو علي ورامي بريخ من قطاع غزة والمعتقليْن أواخر عام 1994.