قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن ممارسة التحريض من جانب السلطات المصرية، يتنافى مع دور ومكانة مصر التاريخية باعتبارها الحاضنة للقضية الفلسطينية.
وجددت الحركة رفضها في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، الخميس، زج المقاومة بالأحداث الجارية بالبلاد، ورأت أن استمرار التحريض على غزة يهدف إلى تشديد الحصار عليها واخفاء حقيقة المعاناة التي يتعرض لها سكانها، بفعل الحصار.
وأكدت أن غزة ستبقى حامية لمصر وحدودها وشعبها على الرغم من كل الافتراءات التي تساق من جانب السلطات المصرية.
ودعت الأحرار من أسمتهم بالعقلاء، إلى بلورة توافق مشترك بين غزة والحكومة القائمة في مصر للخروج من حالة شيطنة غزة والمقاومة، التي يحاول بعضهم توظيفها لمصالحه الشخصية والفئوية. وفق الحركة.
وجددّت دعوتها للجهات المصرية لفتح معبر رفح، من أجل تخفيف معاناة المسافرين من القطاع، والتي تتفاقم بشكل كبير عند إغلاقه ولإنقاذ حياة المرضى ومستقبل المئات من الطلبة الفلسطينيين.