يبدو أن سمعة المهاجم أولي جونار سولسكاير صاحب الوجه الطفولي في إحداث التأثير المطلوب, لم تتغير منذ أن كان يحل بديلا ليسجل الأهداف الحاسمة مع مانشستر يونايتد بطل الدوري الإنجليزي الممتاز.
وكان لتأثيره الخططي المميز مساء السبت القدرة على إحداث الفارق مع خوض المدرب النرويجي أول مباراة له مع كارديف سيتي ليقوده لتحويل تأخره (0-1) إلى فوز (2-1) على نيوكاسل يونايتد في الدور الثالث لكأس الاتحاد الانجليزي.
وبدا أن اليوم الأول لسولسكاير مع الفريق سيكون حزينا مع تأخر النادي الويلزي (0-1) بعد هدف بابيس سيسي في الدقيقة 62.
ودفع المدرب النرويجي بكريج نون في المباراة, واستطاع الأخير أن يتعادل في الدقيقة 73, قبل أن يتمكن البديل الآخر فريزر كامبل من منح كارديف أول فوز له على حساب نيوكاسل خلال "51 عاما" من ضربة رأسية قبل 10 دقائق على نهاية زمن اللقاء.
وتمثل هذه أفضل بداية لأي شخص يتولى منصب المدرب على صعيد كرة قدم في إنجلترا.