شارك العشرات من المواطنين ظهر الاثنين في وقفة تضامنية نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي على دوار الشهداء وسط نابلس للتضامن مع مخيم اليرموك في سوريا والمحاصر منذ أكثر من نصف عام.
وردد المشاركون شعارات عبروا خلالها عن تضامنهم مع أهالي المخيم المحاصر، ومطالبين السلطة والدول العربية والإسلامية بالعمل على إنهاء أزمة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا لاسيما في اليرموك حيث يموت الناس جوعا.
من جانبه قال الناشط في المقاومة الشعبية خالد منصور في كلمة ألقاها خلال الاعتصام: "رسالتنا للمسئولين عما يجري في المخيم وإلى المجتمع الدولي والعالم العربي المتفرج أن كفى صمتا، فالجوع والعطش بدأ بالفتك بالأطفال هناك".
ودعا منصور القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ أهالي اليرموك، ونصرتهم والعمل على التخفيف من معاناتهم ورفع الظلم والأذى عنهم.
يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم اليرموك تحت حصار مشدد فرض عليهم منذ أكثر من مائة يوم، ما أدى لحدوث كارثة إنسانية فيه، بسبب نفاد جميع المواد الغذائية والطبية والأدوية وحليب الأطفال وانعدام مقومات الحياة فيه، واستشهاد العديد من المواطنين من كبار السن والأطفال بسبب الجوع.
واشتكى أهالي اليرموك من استمرار تعطيل خدمات البنى التحتية فيه من ماء وكهرباء واتصالات منذ عدة أشهر.