داهمت قوات الاحتلال الليلة الماضية منازل ثلاثة من قادة الجهاد الإسلامي في بلدة عرابة جنوب غرب جنين شمال الضفة المحتلة.
وقال الأسير المحرر والقيادي بالجهاد الإسلامي خضر عدنان لـ"الرسالة نت" إن قوات الاحتلال داهمت منزله في تمام الساعة الحادية عشر والنصف قبل منتصف الليل، حيث قام الضابط المسئول بالتعريف عن نفسه أمام عدنان وعائلته.
وأضاف عدنان :"عندما دخلوا سألتهم هل هو اعتقال؟، فقال لي الضابط لا، وجلسنا في صالة المنزل، وجاء الضابط ومدّ يده ليصافحني فرفضت مصافحته أو الحديث معه إطلاقا، وبعدها عرّف بنفسه أن اسمه (غازي) وهو الضابط الجديد المسئول عن منطقة قباطية وعرابة بجنين".
كما داهمت قوات الاحتلال منزلي القادة بالجهاد والأسرى المحررين طارق قعدان وجعفر عز الدين، بذات الطريقة، هدد خلالها الضابط المحررين من الاستمرار بنشاطهما المساند للأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد عدنان أن هدف الاحتلال من هذه الاقتحامات هو إيصال رسالة للأسرى المحررين والناشطين بأن الاحتلال يتتبعهم وأن عليهم الحد من نشاطهم وترهيبهم.
وكان الاسرى المحررين الثلاثة قد خاضوا إضرابات مفتوحة عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم إداريا، إلى أن تم الإفراج عنهم، حيث أضرب المحررين عز الدين وقعدان لمدة 90 يوما، وعدنان لـ 68 يوما.