قال الدكتور عصام الدعاليس مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، إن رئيس السلطة محمود عباس لن يجرؤ على مطالبة الحكومة الفلسطينية بغزة، بحل الأجنحة شريطة المصالحة.
وشدد الدعاليس، في تصريحات لـ"الرسالة نت" مساء الأحد أن حماس حركة مقاومة اسلامية، ولن تحلم فتح بأن تفكر بطلبها حل المقاومة.
وأضاف أن المقاومة تعرف طريقها، وجيشها هو الذي يحمي حدودها، وهو شوكة في حلق الاحتلال "الإسرائيلي"، مؤكدًا أن هذه الخطوة غير مقبول طلبها.
وتابع أن المقاومة هي إحدى مكونات الشعب الفلسطيني، " من يقبل أن يحكم شعبًا بهذه المكونات سيضعه شعبه على رأسه، ومن يتنكر لفصيل منها، لن يصلح بأن يكون رئيسًا لهم".
وأوضح الدعاليس، أن فتح بانتظار رد حركة حماس على حضور عزام الأحمد من فتح لغزة، مشيرًا إلى أن الحكومة بغزة تنتظر خطوات عملية على الأرض من حركة فتح بالضفة المحتلة.
واستطرد " نحن نريد من فتح أن تتخذ خطوات على أرض الواقع، مما لا يدع شك بأنها معنية بالمصالحة، قبل أن تفكر وتنتظر من حماس الموافقة للوصول إلى غزة".
ولفت الدعاليس، إلى أن حماس اعلنت المصالحة، والتشاور فيما بينها من الخطوات الإجرائية، "لأنه كلما تقدمنا خطوة، فتح ترجعنا للمربع الأول في خطواتها ضد المصالحة".
وبيّن أن الخطوات التي تنتهجها السلطة بالضفة المحتلة من اعتقال لأبناء حماس، ترجع المصالحة للمربع الأوصل، مؤكدًا أن هناك جهات معنية بإيقاف ملف المصالحة.
وأشار الدعاليس، إلى أن الحكومة بغزة أطلقت مباردة على أرض الواقع بنية المصالحة، بموجبها تم الافراج عن معتقلين، والسماح لعودة كوادر من فتح خرجوا عقب أحداث 2007، داعيًا فتح الشروع بخطوات ممثالة.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني بغزة إسماعيل هنية قد أصدر قرارات قال إنها تدعم تحقيق المصالحة وكان أبرزها الافراج عن المعتقلين السياسيين لدى الحكومة بغزة، والسماح بعودة كوادر فتح الذين خرجوا عقب أحداث 2007.