يستعد المصريون للإدلاء بأصواتهم غداً الثلاثاء في الاستفتاء على الدستور المعدل وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين مراكز الاقتراع.
ودعت السلطات المصرية المصريين إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور لما أسمته استكمال الثورة، فيما طالب تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس محمد مرسي إلى مقاطعة التصويت داعياً أنصاره إلى التظاهر خلال الاستفتاء، الذي يجرى لمدة يومين في كافة المحافظات المصرية.
هذا ودعا الرئيس المصري الموقت، عدلي منصور، المصريين للتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور الجديد، وتوعد بالضرب بيد من حديد لاستعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصري. حسب تعبيره.
بدوره طالب وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الجيش باليقظة أثناء تأديته مهمةَ تأمين الاستفتاء، وشدد على ضرورة استخدام القوة والحزم في حال تطلب الموقف ذلك.
وسيحل الدستور الإنقلابي محل الدستور الذي وقعه مرسي قبل أكثر من عام بعد استفتاء الناخبين عليه.