توافق اليوم الأربعاء الذكرى الخامسة لاستشهاد وزير الداخلية الأسبق والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الشيخ سعيد صيام.
وولد الشهيد سعيد محمد شعبان صيام في 22 يوليو عام 1959، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وتنحدر عائلة الشهيد صيام من قرية الجورة من قضاء المجدل عسقلان في جنوب فلسطين، وكان متزوجاً وله ستة أبناء، ولدان وأربع بنات.
تخرج الشهيد صيام عام 1980 من دار المعلمين في رام الله حاصلا على دبلوم تدريس العلوم والرياضيات، وأصبح عضواً في اتحاد الطلاب بدار المعلمين برام الله ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة التي حصل منها على شهادة بكالوريوس في التربية الإسلامية.
عمل الشهيد معلما في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة من العام 1980 حتى نهاية العام 2003 حيث اضطر إلى ترك العمل بسبب مضايقات إدارة وكالة الغوث على خلفية انتمائه السياسي.
كان الشهيد صيام عضواً في اتحاد الموظفين العرب بوكالة الغوث لعدة دورات، وترأس لجنة قطاع المعلمين لمدة سبع سنوات متتالية، وكان عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في غزة، وعضو الهيئة التأسيسية لمركز أبحاث المستقبل.
عمل صيام خطيباً وإماماً متطوعاً في مسجد اليرموك في مدينة غزة، وعمل كذلك واعظاً وخطيباً في العديد من مساجد قطاع غزة، ومثل حماس سياسياً مثل صيام حركة حماس في لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضواً في القيادة السياسية لحركة حماس في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة.
أنتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" ممثلة حركة المقاومة الإسلامية حماس. في العام 2006 كلف بمنصب وزير الداخلية والشئون المدنية في الحكومة الفلسطينية العاشرة.
استشهد صيام في يوم 15 يناير 2009، مع شقيقه رياض صيام وزوجة شقيقه سماح الخضري وولده وذلك من خلال قصف منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة بواسطة صواريخ جو أرض أطلقتها طائرة إف 16.